تظاهر آلاف المكسيكيين ونشطاء يساريون من كل أنحاء العالم أمس في شوارع منتجع كانكون الذي يستضيف قمة المناخ، وقرع المتظاهرون الطبول ورددوا هتافات لمطالبة أمريكا واليابان والصين ودول مجموعة الثماني بخفض نسبة الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض. وقالت السلطات المكسيكية: إن 6 آلاف شرطي سيشاركون في دوريات بالشوارع لمواجهة أي تطورات، ووجه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة نداءً عاجلاً إلي وزراء البيئة لاتخاذ خطوات جادة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وشدد ماجد جورج وزير البيئة متحدثًا باسم المجموعة العربية المشاركة في القمة علي ضرورة وضع آلية واضحة لتنفيذ التزامات الدول المتقدمة بتقديم الدعم المالي والفني للدول النامية. وقبل 24 ساعة من إعلان البيان الختامي ما زالت الخلافات واسعة بين الدول الصناعية والنامية، ما يقلل من آمال التوصل إلي معاهدة عالمية جديدة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. ورغم الخلافات فإن هناك اتفاقًا مبدئياً لإنشاء صندوق أخضر لتقديم المساعدات للدول الفقيرة لمواجهة التغيرات المناخية إلي جانب وضع آليات جديدة للحد من إزالة الغابات. وأبدي المبعوث الأمريكي لقمة المناخ تود شيرن غضبه من تعهد الصين بالالتزام بأهداف ملزمة للحد من الانبعاثات الحرارية، لافتا إلي أن الحكومات لم تتوصل بعد لاتفاق بشأن مساعدة الدول الفقيرة. تفاصيل شئون دولية ص10 واقرأ مقال إيريني ثابت ص9