بمشاركة الفنانين كمال الفقي وماجد ميخائيل وعلاء عبدالحميد ب26 عملاً نحتيا افتتح مساء أمس الأول معرض «الواقعية السحرية» بقبة الغوري تحت عنوان «لغة الجسد» ولمدة أسبوع. أكثر الأعمال اللافتة للانتباه في المعرض مجسم للفنان كمال الفقي بعنوان «بعد الخامسة»، ركز علي كثير من تفاصيل الجسد الإنساني، مع التركيز علي مفرداته الدقيقة. وقال د.رضا عبدالرحمن المشرف علي الفنون التشكيلية بصندوق التنمية الثقافية إنه يفضل النظر إلي أعمال الفنانين من وجهة نظر فنية بعيدا عن أي تفسيرات متطرفة ليس محلها قاعات الفنون. وأضاف: ليس لدينا أدني تخوفات من تفسيرات بعض المنتمين للتيارات الدينية المتطرفة، لأننا نقيم الأعمال من منظور فني. وأشار رضا إلي أن النحت والتصوير مباح دينيا بفتوي الإمام محمد عبده، لذلك لا يمكن أن نترك تقييمه لمجموعة من شيوخ الفضائيات. وعلي غير المتوقع، لم يثر معرض «الواقعية السحرية» ما كان متوقعا من جدل علي غرار ما أثاره معرض «الجسد الإنساني» الذي عقد أواخر الشهر الماضي، لما تناولته أعماله من تصوير لموديلات عاريات يرتدين النقاب.