أكد القيادي في حركة فتح الفلسطينية عزام الأحمد أن هناك جموداً حقيقياً في الاتصالات بين الجابنين الفلسطيني والأمريكي، لعدم وجود جديد بشأن المفاوضات المباشرة بسبب التعنت الإسرائيلي مشيراً إلي توقف عملية السلام. وأضاف الأحمد في تصريحات صحفية أمس أن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل متوقفة بعد اصطدام التحرك الأمريكي بشروط إسرائيلية بعدم شمول القدسالمحتلة في تجميد الاستيطان، ما يعني التنازل الفلسطيني عنها للأبد. في الوقت نفسه دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي مجلس الأمن الدولي إلي ممارسة دوره الفعال في الإشراف علي عملية السلام في الشرق الأوسط مؤكداً استعداد الجانب العربي لقبول قرارات المجلس وجاء ذلك في بيان لعمرو موسي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تلاه نيابة عنه رئيس بعثة الجامعة العربية في فيينا، أمام حفل أقامه مركز الأممالمتحدة في فيينا أول أمس. وقال عمرو موسي في بيانه إن استمرار سياسة إسرائيل الاستيطانية، ومطالبة الجانب الفلسطيني بالاعتراف بها كدولة يهودية، إنما يعكس الصعوبات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية أمام احتمالات استئناف مفاوضات جادة تتعامل مع جميع قضايا الوضع النهائي المتفق عليها. وأكد موسي رفض الدول العربية استمرار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة أو غير المباشرة بدون سقف زمني محدد وفي ظل استمرار الاستيطان بسبب ما وصفه بتداعياتها الخطيرة علي مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار عمرو موسي إلي استجابة اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية إلي جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهادفة إلي استئناف المفاوضات، إلا أن هذه الجهود وحسبما يقول مازالت تصطدم بالرفض الإسرائيلي لتحقيق تسوية متوازنة، وذلك علي حد ما جاء فيه بيان الأمين العام للجامعة العربية. ومن جانبه اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أول أمس أن مواصلة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحولت إلي «قنبلة موقوتة» يمكن أن تدمر كل ما أنجز علي طريق السلام في المنطقة في أي لحظة. في غضون ذلك ذكر تقرير أصدره تحالف دولي من 21 منظمة معنية بالسلام وحقوق الإنسان والتنمية أن الإجراءات الإسرائيلية لتخفيف الحصار علي قطاع غزة لم تحقق سوي تغييرات طفيفة أوضاع السكن المدنيين في القطاع. وطالب التحالف بتحرك دولي دائم لضمان الرفع الفوري وغير المشروط والكامل للحصار. وإسرائيلياً في أعقاب إعلان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أول أمس عن تعيين تمير باردو رئيساً جديداً لجهاز الموساد خلفاً لمئير دغان ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس أنه سيتم استبدال القيادة الأمنية لدولة إسرائيل برمتها في غضون نصف سنة باستثناء وزير الدفاع إيهود باراك. كما أرسل 58 ضابطاً من الاحتياط لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش إيهود باراك، يطالبون فيها بضرورة اتخاذ القرار الآن بإعادة جلعاد شاليط إلي منزله.