حدد بنك الاستثمار «سي.آي. كابيتال» القيمة العادلة لسهم «الشركة المصرية للاتصالات» عند 24.8 جنيه للسهم، والسعر المستهدف له عند 21 جنيهًا، موصيًا بالشراء بمخاطرة متوسطة. وأوضح في تقرير له أن المصرية للاتصالات كانت متحمسة لتوسيع انتشارها في كل من مجالي المحمول والإنترنت خلال 2010، وسط استراتيجية تساعدها كي تصبح مشغلا متكاملاً للخدمة. وأشارت إلي أنه رغم عدم تمكن الشركة من الحصول علي حصة الأغلبية من فودافون مصر المالكة ل45% منها أصلاً فإنها استطاعت شراء ال5% الباقية من تي.إي.داتا للاستفادة من ارتفاع الطلب علي خدمات الإنترنت. وتابع بنك الاستثمار: «ورغم ذلك تبدو المصرية للاتصالات مصممة علي إتمام استراتيجيتهما بتقديم خدمات المحمول في 2011 من خلال نموذج مشغل خدمة المحمول الافتراضي». وذكر «سي.آي. كابيتال» أن المصرية للاتصالات قامت بتوزيعات نقدية منخفضة من أجل الاحتفاظ بسيولة تنفعها في أي تمويلات مستقبلية، وهو ما حاولت بالفعل من خلال إجراء مفاوضات مع مجموعة فودافون العالمية للاستحواذ علي حصتها البالغة 55% في فودافون مصر، غير أن ذلك لم يتم . وعن الخطط المستقبلية للشركة أوضح بنك الاستثمار أن نموذج مشغل خدمة المحمول الافتراضي سيكون هو الحل الأفضل للشركة مستقبلاً، في ظل التوقعات بعدم طرح الحكومة لرخصة المحمول الرابعة قبل 2013، بخلاف أن الرخصة الثلاثية للكوبماوندز ستلعب دورًا رئيسيًا في تحريم العائدات في 2012 وما بعدها.