في زيارة قصيرة إلي تل أبيب، بحث الوزير عمر سليمان مع الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك سبل استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي توقفت بعد رفض تجميد الاستيطان. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن هناك مساعي دولية وعربية لاستئناف عملية السلام، لافتا إلي أن هناك أفكارًا ستطرح أمام الجامعة العربية حول خطة التحرك للحصول علي اعتراف دولي بفلسطين تبدأ بوقف الاستيطان والعودة للمفاوضات وإذا لم ينجح هذا الخيار نذهب إلي الولاياتالمتحدة للتباحث حول إطار جديد للسلام ثم مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. وشن عباس هجوما عنيفا علي إيران متهما إياها بالقيام بدور سلبي تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلي أن طهران هي السبب في عدم توقيع حماس علي الوثيقة المصرية للمصالحة. وبينما اتهم رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي «الشاباك» رئيس الوزراء نتانياهو بالانشغال بألاعيب سياسية.. قال إن حماس والجهاد الإسلامي تحصلان علي أسلحة متطورة من إيران وكوريا الشمالية تصل إلي اليمن والسودان ثم قطاع غزة. من جانبها كذبت مصادر أمنية مصرية ادعاءات تهريب الأسلحة لحماس عن طريق رفح. وأشارت المصادر إلي أن الحدود.. سواء مع إسرائيل أو مع قطاع غزة.. مؤمنة تماما، ويتم إحباط الكثير من عمليات التهريب والتسلل إلي جانب تمشيط الحدود الدولية بصفة مستمرة للكشف عن الأنفاق وضبطها.. مؤكدة عدم معقولية وصول السلاح من اليمن عبر حدود دولية لعدة دول ووصولها إلي رفح لتهريبها إلي قطاع غزة.. حيث توجد متابعات أمنية مستمرة علي طول الحدود من رفح شمالا وحتي طابا جنوبا. شئون عربية ص11