أكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ان مصر لن ترضخ للمماطلات الاسرائيلية في الانضمام الي معاهدة منع الانتشار النووي قبل مؤتمر المراجعة عام 2012 حيث تواصل جهودها الرسمية والاهلية لجذب انظار المجتمع الدولي الي خطورة النشاط النووي الاسرائيلي وكذلك لافصاح ايران عن نواياها . كما اكد شاكر في تصريحات لروزاليوسف ان الانباء التي تتردد عن عزم كل من ايران واسرائيل المشاركة في المؤتمر لاول مرة تبدو صحيحة مشيرا إلي ان مشاركة اسرائيل لا تعني الانضمام الي المعاهدة كما ان مشاركة ايران لا تعني الافصاح عن نواياها الحقيقية. واشار رئيس المجلس إلي ان المجموعة العربية ستبذل جهودا مضنية في مؤتمر المراجعه للحصول علي دعم دولي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ، داعيا المجتمع الدولي إلي اتخاذ خطوات جادة قبل هذا المؤتمر. ولفت رئيس المجلس الي ان اعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة لمشروع القرار المصري بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط يعزز ملاحقة القاهرة لتل ابيب من اجل انضمامها لمعاهدة منع الانتشار حيث تضمن القرار مطالبة اسرائيل بذلك ولفت الي ان مشروع القرار تتقدم به مصر سنويا وتمكنت هذا العام من الحصول علي تأييد 155 دولة ليس من بينهم الولاياتالمتحدة واسرائيل بالطبع وهو ما يثير علامات استفهام كبري حول عدم وجود نوايا فعلية لامريكا باخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل مرجعا ذلك الي ادخارها الورقة الاسرائيلية للعب بها عند اللزوم. واوضح الخبير النووي ان مصر تذكر العالم من حين لاخر بضرورة الوفاء بتعهداته تجاه الشرق الاوسط من خلال الدعوة الي عقد مؤتمر دولي لاخلاء المنطقة من السلاح النووي وكذلك مشروعات القرارات التي تضعها صوب الاممالمتحدة من وقت لاخر. وفيما له صلة سافر شاكر يرافقه السفير وائل الاسد مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف والمسئول عن ملف نزع السلاح بالجامعة العربية الي سنغافورة للمشاركة في مؤتمر لنزع السلاح النووي من جنوب شرق اسيا والذي تنظمه اكاديمية العلوم الامريكية.