أكد السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن مصر لم توقع على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، حيث ربطت توقيعها بتوقيع إسرائيل على معاهدة منع الانتشار النووى. قال السفير شاكر، الذى رأس اليوم، الأربعاء، ورشة العمل الدولية التى نظمها المركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية حول "مكافحة الإرهاب الدولى وأسلحة الدمار الشامل"، إن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية زار مصر العام الماضى فى محاولة منه للحصول على توقيع مصر لتحقيق عالمية المعاهدة، وأصرت مصر على ضرورة توقيع إسرائيل على معاهدة منع الانتشار، مؤكدا أنه موقف مصرى سليم. وتحدث السفير شاكر فى جلسة العمل الثانية لورشة العمل، والتى تناولت "الضمانات والإجراءات اللازمة لتحقيق الاستخدام المسئول لتكنولوجيا أسلحة الدمار الشامل"، عن اتجاه الدول الموردة للمواد النووية، حيث اشترطت عدم تقديم هذه المواد لأى دولة قبل أن توقع على البروتوكول الإضافى لمعاهدة منع الانتشار النووى. وقال نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن الاتفاق النووى الأمريكى الهندى الأخير، يثير بعض الانتقادات، وتساءل "لماذا تستثنى الهند من القواعد والاشتراطات الخاصة بالمواد النووية، وهى لم توقع بعد على معاهدة منع الانتشار النووى". ورأى السفير شاكر أن هذه المشكلة سوف تكون محل جدل كبير فى مؤتمر المراجعة القادم للمعاهدة والذى سيعقد فى نيويورك العام المقبل.