تعلن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ اليوم برئاسة المستشار عبدالله أبوهاشم رأي فضيلة المفتي في إعدام عبدالحميد موسي الشهير بأبوعقرب المتهم بارتكاب سلسلة عمليات إرهابية ضد العديد من قيادات الداخلية والصادر حكم بإعدامه. تعود أحداث القضية لتسعينيات القرن الماضي، حيث اتهم أبوعقرب باغتيال اللواء محمد عبداللطيف الشيمي مساعد مدير أمن أسيوط واللواء شريف علي قائد قوات أمن أسيوط و2 من أمناء الشرطة وكان المتهم يتزعم الجناح العسكري للجماعات الاسلامية التي كانت تعتنق أفكار تكفير الحاكم ومقاومة القيادات لإجبارهم علي الخضوع لافكارهم. ظل المتهم هاربا لمدة 15 عاما بمحافظة المنيا يعمل في نشاطات تجارية مختلفة، وكان المتهم قد ذكر في أقواله في جلسات محاكماته السابقة أنه ضعيف البصر. وفوجئ بسماع اسمه في إذاعة مونت كارلو ضمن المطلوبين في العمليات الإرهابية التي وقعت في أسيوط في أواخر التسعينيات، كما أكد دفاعه أنه سيتقدم بالتماس لرئيس الجمهورية للافراج عنه معتمدا علي التصالح الذي تم بين الجماعات والسلطة.