تسدل اليوم محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ الستار علي قضيتي .أبوعقرب. قائد الجناح العسكري لجماعة الجهاد بالصعيد والصادر أحكام غيابية ضده بالإعدام. تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبدالله أبوهاشم علي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين سعد سيد مجاهد وهاني عبدالحميد البرديني بأمانة سر وائل عبدالمقصود. وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد احالت المتهم عبدالحميد عثمان موسي عمران أبوعقرب.. إلي محكمة الجنايات لأنه في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي قاد الجناح العسكري للجماعة وشارك وخطط في تنفيد العمليات الارهابية التي استهدفت بعض رجال وقيادات الشرطة في الصعيد والتي أسفرت عن مقتل اللواء محمد عبداللطيف الشيمي مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق والعميد شيرين علي فهمي قائد قوات أمن أسيوط الأسبق ومصرع وإصابة العديد من رجال الشرطة والتعدي علي الحافلة السياحية بالأقصر عام 1995م.. وصدر ضده حكمان غيابيان بالاعدام وبعد فترة هروب دامت لأكثر من 15 عاماً قضاها عبدالحميد أبوعقرب بأسماء وهمية في العديد من المحافظات قام بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية، وتم إعادة الاجراءات في الحكمين الصادرين ضده وبعد تداولهما ومناقشة جميع الشهود وسماع شهود نفي ومرافعة النيابة والدفاع قانوناً قررت محكمة إرسال أوراق القضيتين لفضيلة المفتي لبيان الحكم الشرعي وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.