تشتبه الولاياتالمتحدة بأن شركات صينية تساعد إيران علي تحسين تقنيتها علي صعيد برنامجها الصاروخي وعلي تطوير أسلحة نووية، وقد طلبت من بكين التحرك لمنع ذلك. ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلا عن مسئول أمريكي كبير لم تذكر اسمه، إن هذه الشكوك الأمريكية تمت نقلها إلي بكين خلال زيارة قام بها وفد أمريكي برئاسة المستشار الخاص لوزارة الخارجية لشئون منع الانتشار النووي ومراقبة الاسلحة روبرت اينهورن في سبتمبر الماضي. وسلم اينهورن المسئولين الصينيين لائحة طويلة بشركات ومصارف تشتبه واشنطن بأنها تخالف العقوبات الدولية المفروضة علي طهران بدون إذن من الحكومة الصينية. وتعتقد اجهزة الاستخبارات الامريكية أن عددا من الشركات الصينية زودت البرامج العسكرية الايرانية بتقنيات وتجهيزات محظورة وأجرت صفقات مولتها مصارف صينية. واشارت الصحيفة الي ان معظم الصفقات تتعلق بالبرنامج الصاروخي الايراني. وقال وانج باودونج المتحدث باسم سفارة الصين في واشنطن للصحيفة الأمريكية إن الحكومة الصينية سوف تحقق في المسائل التي طرحها الطرف الامريكي. من ناحية أخري، شهد حجم التبادل التجاري بين ايران ودول مجموعة ال6 نموا بلغ 12% بالرغم من الحظر الذي تفرضه هذه الدول ضد ايران. وذكر مراسل القسم الاقتصادي بوكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن حجم التبادل التجاري مع الدول ال 6 وهي امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والصين وروسيا ارتفع من 8 مليارات و300 مليون دولار الي 9 مليارات و300 مليون العام الجاري.