مجلس النواب يوافق على تعديل مقترح للمادة 20 من قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض    البطريرك الكردينال مار باسيليوس اقليميس يزوران دير مار مارون وضريح القديس شربل، عنّايا - لبنان    وزير الاتصالات يبحث مع الاتحاد الأوروبى سبل تعزيز التعاون المشترك    محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال التكريك ببحيرة البرلس    «المهن التعليمية» تعلن موعد بدء صرف معاشات المعلمين 2025    أردوغان: حزب المعارضة الرئيسي المسؤول عن الأضرار المالية والمادية خلال الأيام الماضية    وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يبحثان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة    «مفيش مكان للعاطفة».. لاعب الأهلي يبحث عروض الرحيل «خاص»    الثلاثة الكبار.. وثائقي يكشف هيمنة المصريات على عرش الاسكواش    مصرع محامٍ نتيجة سقوطه من قطار في محطة المنيا    ارتفاع درجات الحرارة ل34.. الأرصاد تكشف توقعات حالة الطقس غدًا الثلاثاء 25 مارس    «مبروك يا ابني».. موقف محرج ل ياسمين صبري مع محمد رمضان.. ما القصة؟ (فيديو)    محمد الصاوي: محمد سامي استخدم الذكاء الاصطناعي و«إش إش» تعرض للنقد قبل عرضه    ضمن مسؤوليتها المجتمعية.. "طلعت مصطفى" تكرم الأمهات المثاليات في مدينتي .. فيديو    مسلسل ظلم المصطبة.. إياد نصار يحاول استعادة حب ريهام عبدالغفور في الحلقة التاسعة    أدعية ليلة القدر... 16 دعاء مستجاب لمن دعاه بصدق وإخلاص    فيديو.. المفتي يوضح حكم استغلال العبادة للهروب من العمل    أعراض وأنواع «سرطان الرئة» مرض علي المصيلحي.. قد يبدأ بعلامة بسيطة والصداع يعني تفشي الورم    «سر كعك الأجداد».. تعرفي على الوصفة الأصلية لكعك العيد بمذاق لا يُقاوم (الطريقة والخطوات)    «راوية» الأم المثالية    مفوض التجارة الأوروبي يصل واشنطن لبحث تفادي اشتعال حرب تجارية    سفير سيراليون بالقاهرة يزور معسكر الفريق قبل مواجهة الفراعنة.. صور    تكبيرات عيد الفطر 2025 وعدد ركعات صلاة العيد وكيفية أدائها    شيخ الأزهر يوضح شروط الدعاء المستجاب    رسميا.. اتحاد الكرة يخطر اللجنة الأولمبية بصحة موقفه فى أزمة مباراة القمة    موعد عرض الحلقة التاسعة من مسلسل "الغاوي" على ON    اليوم العالمى للسل 2025.. 10 حقائق عن المرض الأكثر فتكا في العالم    28 مارس.. برنامج فني حافل باليوم العالمي للمسرح في المغرب    "الصحة": 4 آلاف ندوة بالمحافظات للكشف والعلاج والتوعية بصحة الفم والاسنان    ننشر رابط تحميل التقييمات الأسبوعية للصف الرابع الابتدائي    الصفدى: الجهود الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لم تنقطع    موعد مباراة منتخب مصر ضد سيراليون في تصفيات كأس العالم والقنوات الناقلة    سيف الدرع: الانضمام إلى برشلونة كان حلم بالنسبة لي.. ولم أعد اللاعب الصغير    الاتحاد يواجه طلائع الجيش بدوري السوبر المصري للسلة في الإسكندرية الليلة    محافظ الغربية يوزع ملابس العيد على 100 طالب من ذوي الهمم ويشاركهم يوما ترفيهيا    تعليم بورسعيد وحزب حماة الوطن يكرمان الفائزين بمسابقة القرآن الكريم    رغم محاولات الإساءة إليها واستغلالها.. حفلات الإفطار الجماعى صورة مصرية أصيلة    شاهد مصنع كولواي الإسباني لتوطين إنتاج المكونات الداخلية للقطارات ببنى سويف    المنطقة الغربية العسكرية تنظم لقاء وحفل إفطار لعدد من شيوخ وعواقل مطروح    الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية    الخارجية الصينية: لا صحة لأنباء عن مشاركة بكين في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا    اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية «أون لاين»    أسعار البلح السيوى اليوم الإثنين 24- 3-2025 فى أسواق محافظة مطروح    التموين :«الكارت الموحد» لتوجيه الدعم للمُستحقين وتعزيز الشمول المالي    إصابة 3 عاملات في حادث انقلاب تروسيكل ب«صحراوي المنيا»    وزير العمل يُعلن عن فرص عمل لأفراد أمن في شركة حراسة بدولة خليجية .. اعرف التفاصيل    وكيل صحة القليوبية يتفقد مستشفى شبين القناطر ويستمع إلى المرضى    سنة أولى أمومة.. أفضل وأسوأ المشروبات لصغيرك    السيسي يستقبل السفراء الجدد ويؤكد حرص مصر على التواصل وتعزيز العلاقات الثنائية    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 17 مليون جنيه خلال 24 ساعة    مص.رع طبيب ووالده ونجل عمه أثناء عودته من العمرة    مد مهلة تخفيض 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدة    ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 17 مليون جنيه    محمود ناجي حكما لمواجهة الأهلي ضد طلائع الجيش في كأس عاصمة مصر    سعر الذهب عيار 21 في مصر ببداية تعاملات اليوم الإثنين    مصدر يكشف : الزمالك ينتظر رد زيزو على العرض التاريخى    درجات الحرارة اليوم الإثنين في مصر    بعد 24 عامًا من الزواج.. الفنان أحمد العيسوي يرد على شائعة انفصاله عن إيناس عز الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكايات المثقفين مع هواية جمع الكتب والتحف القديمة
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 18 - 10 - 2010

للكتب القديمة سحر خاص، تفتح كتاباً بالصدفة فتجد خطوطاً تحت بعض العبارات، أو تذكرة قطار، أو حشرة جافة، ويمكنك عبر الصفحات الصفراء أن تتأمل الحياة والموت معاً، تتساءل: هل تتحلل الأفكار والمواقف والمعلومات كما تتحلل الأجساد والنفوس؟ بالطبع لا.. كلها تفاصيل خالدة، يزيدها مرور الزمن خلودا، الذي لا يدركه سوي الذواقة من المثقفين والقراء، وجميعهم لهم قصص وحكايات مع الكتب والأغراض القديمة، ذاك العالم الساحر الذي لا يخرج منه طارقه.
عن هواية اقتناء الكتب القديمة يتحدث إلينا بعض الأدباء والمثقفين قائلين:
الروائي الكبير إبراهيم أصلان حكي قائلا: جاء اهتمامي بالكتب القديمة في الطريق، كنت وأصدقائي قد اعتدنا المرور بشكل يومي علي سور الأزبكية، الذي يضم مكتبات متخصصة في بيع الكتب القديمة، وقد عثرت في بعضها علي إهداءات من شخصيات كبري لشخصيات أخري، وعلي بعض الترجمات القيمة لكتب استثنائية ككتاب "هكذا تكلم زرادشت" ترجمة فيليب فارس، ووجدت علي الكتاب إهداء من المترجم إلي إسماعيل أدهم المثقف المصري الشهير آنذاك، الذي كان موسوعيا في معرفته وظاهرة في عصره، ومحل اهتمام كبير، لما أجاده من لغات عدة، وما وضعه من كتب وأفكار، وقد قام أدهم في هذا الكتاب بتصحيح الترجمة العربية، من الألمانية، إلي العربية، كما وضع هوامش.
ويكمل أصلان: حبي للكتب جزء من عشقي للأشياء القديمة بشكل عام، فتجدني أعرف أصحاب عربات اليد والكارو التي تطوف مناطق تشتهر بها في القاهرة كالتوفيقية، ووسط البلد، التي يحصل أصحابها علي التحف والأغراض القديمة من فيللات البشوات وسكان المناطق الراقية حين يموتون، أوحين يمد أحد السفرجية يده علي بعض الممتلكات ويبيعها لهم، الطرق كثيرة ولكن الأغراض تكون قيمة حقا، ففي إحدي المرات عثرت علي جهاز تسجيل إنجليزي قديم من تلك التي صنعت لأول مرة في وقتها، أملك أيضا راديو قديم ب"لمض"، معظم أدوات السمع القديمة عندي، اقتنيتها من أصحاب عربات الكارو.
ولع أصلان بالأغراض القديمة امتد به خارج نطاق مصر، فاصطحبه معه إلي فرنسا التي يقول عنها: كنت وجمال الغيطاني في بوردوا بفرنسا، فذهبت إلي السوق وهناك وجدت أشياء قديمة قيمة، منها "بايب" و"ساعة يدوية"، وقد كان هذا البايب من أغلي ما اشتريت لأنه بالعملة الصعبة، ولكني حين عدت به إلي الفندق الذي أقيم فيه بفرنسا قال لي صاحب الفندق إنه بايب مميز، من حيث الخامة، والعمر والصناعة ولفت نظري إلي أمور لم أكن قد لاحظتها بعد، وبخلاف ذلك فقد جمعت الكثير الملاعق الفضية القديمة، نظارة مكبرة صغيرة من النحاس الأصفر ومطعمة بالأصداف مع يد، يبدو أنها كانت تستخدم في إحدي الأوبرات الأوروبية كي تشاهد بها النساء العروض، عندي أيضا نظارة "مونوكل" بدون ذراع كتلك التي كان يرتديها "شيكوف"، جلبت لها إطارا جديدا واستخدمتها كنظارة، المقعد الذي أجلس عليه قديم جدا بدوره من خشب متين، له عجل، يلف ويتحرك للأمام والخلف، مكتبي أيضا قديم، مبطن بطبقة من الجلد الطبيعي وله إطار ذهبي محفور فيه، أما أطرف ما اقتنيت فكان ساعة رملية، قديمة جدا، يدوية الصنع، اشتريتها من مصر، وجدتها في عربة يد.
الكاتب الصحفي صلاح عيسي واحد من هؤلاء الذين اشتهروا بولعهم بشراء الكتب والصور القديمة، يقول: كانت تلك الكتب متوافرة نسبيا في جيلنا سواء علي سور الأزبكية في صيغته القديمة، أو علي سور جامعة الأزهر، أوسور آخر في السيدة زينب، أوفي بعض المكتبات في شارع الجمهورية، وشارع الخليج المصري، كنا نمر بهم جميعا ونتفحص الكتب الموجودة كتابا كتابا، ولكن إدراك أهمية كتاب من عدمه مسألة تعود لثقافة القارئ، أستطيع أن أدرك بخبرتي حين أقلب في مجموعات كتب ندرة أو أهمية كتاب ما عن آخر، في هذا السياق وعلي مدي العمر جمعت أعداد مجلات بعينها ك "الفصول" التي ترأس تحريرها محمد ذكي عبد القادر، ومجلة "الهلال" القديمة، ومجلات "التنكيت والتبكيت"، و"اللطائف" و"المصور"، وغيرهما أحيانا كنت أعثر عليهم كأعداد متفرقة، وأحيانا كمجلدات متكاملة، كانت تباع بأسعار رخيصة، ولكن مواردي كانت محدودة، مع ذلك حرصت علي شرائها والاحتفاظ بها حتي تكون لدي ثروة من المجلات والصور؛ هناك أشخاص مهمتهم التقاط الكتب القديمة الهامة كالصديق سعد الزناري، والذي كان موظفا في الهيئة العامة للكتاب وفي نفس الوقت كان هاويا، فإن حصل علي كتب نادرة يعرضها علينا نحن المهتمون، وأحيانا نطلب منه نحن أن يبحث لنا عن بعض الكتب.
عيسي عثر علي وثائق وصور مهمة خلال رحلة جمعه للكتب القديمة، يقول: عثرت علي مذكرات فتوة، نشرتها علي حلقات في جريدة القاهرة، وسوف تصدر قريبا في كتاب، كذلك مشروع دستور 1954 الذي عثرت علي نصه في مكتبة معهد الدراسات العربية التابعة للجامعة العربية، وعليه أصدرت كتابي "دستور في صندوق القمامة".
ويكمل: من حسن الحظ ظهور الطباعة ال"أوفست"، لتوازن بين الموجود من الكتب القيمة، وبين هواة اقتنائها من الأجيال الشابة التي أراها نشطت في إعادة تصوير الكتب والمجلات القديمة وبيعها، كأعداد "الكاتب المصري" التي أصدرها طه حسين في الأربعينيات، و"المجلة الجديدة" لسلامة موسي، و"الثقافة "لأحمد حسن الزيات، فضلا عن انتشار تصوير أعمال علي مبارك، ورفاعة الطهطاوي؛ كذلك عمليات نقل هذه الكتب إلي الصورة الإلكترونية، وهو ما نراه في مواقع عديد، ومجانا، فمثلا هناك موقع لأحد المثقفين الكويتيين ينوي إطلاقه قريبا، به مليون صفحة من مجلدات الصحف الثقافية القديمة، وهو يداوم علي المجيء إلي القاهرة الآن كي يستكمل حصوله علي الصحف القديمة ليدخلها إلي الموقع.
ويضيف: أكثر ما ندمت أنني لم أشتر مجموعة مجلدات لجريدة الأهرام بارتفاع مترين، من سنة 1908 حتي1914، كانت معروضة للبيع، وثمن المجلد 20 قرش، كانت 6مجلدات، قررت شرائهم، ولكني لم أجد من يقرضني المبلغ، فضاعت علي المجموعة، ولكن الأمر لم يعد مشكلة، فالأهرام يبيع السنة ب 750 جنيها علي ميكروفيلم، توضع في جهاز.
الشاعر شعبان يوسف قال أنا مهتم بالكتاب الثقافي، خاصة القديم منه، فهي مصدر متجدد للاكتشافات، ومرجع يمنع تزوير التاريخ، أحب مطالعة مقدمات الكتب القديمة، قد يشاء القدر أن يعاد طبع كتاب مطبوع منذ 50 عاما في طبعة حديثة، فأجد الناشر الجديد يحذف ويضع كما يشاء، تماما كما حدث مع مذكرات أحمد لطفي السيد، الذي تم حذف فصل من فصولها يمدح فيه اللورد كرومر، كذلك كتاب "التاريخ السري لاحتلال انجلترا لمصر" الذي ألفه "بلانس" أحد الكتاب الإنجليز المحبين لمصر، الذي تمت طباعته عام 1938، وترجمه عبد القادر حمزة رئيس تحرير البلاغ، ووضع له مقدمة في 102 صفحة، لأن الكتاب ضخم، ومع طباعته من جديد بعد الثورة تم حذف المقدمة، واسم المترجم، وتم وضع صور لجمال عبد الناصر داخل الكتاب، ويمكننا أن نقيس علي هذا عشرات الكتب، وهناك ما يقرب من 7 إلي8 تجار معروفين يبيعون الكتب القديمة، بعضهم في سور الأزبكية، وبعضهم في مكتبات معينة، ويعرفون قيمة الكتاب .
ويضيف: أحب الطبعات القديمة لكتب الدكتور طه حسين خلال الأربعينيات والخمسينيات، بها جانب متحفي، وقد وجدت في إحدي المرات مسرحية للشاعر أحمد رامي بعنوان "غرام الشعراء" صدرت عام 1934، وفي مقدمة الكتاب كتب رامي إهداءه للسيدة أم كلثوم داخل قلب، ولهذا معني كبير، ولكن في الطبعة الثانية من الكتاب تم حذف القلب ولهذا دلالة كبيرة أيضا.
ويكمل: الصورة مهمة جدا، خاصة في المجلات، أحب أن أري الفنانين في صباهم، صورة الجامعة في الجرنان، وقد كان أغلي ما اشتريت مجلة البلاغ، دفعت لقاءها نحو 4 ألاف جنيه في 150 عدداً، أما أطرف ما عثرت عليه فكان مذكرات حافظ نجيب،طرافته ترجع إلي أنه كتبها بنفسه، مذكراته تليق بلص محترف لا كاتب، طبعت سنة 46، والمأساة انه عنده عشرات المؤلفات، ولا تعرف عنه الأجيال الجديدة شيئًا، رغم أن مسلسل فارس بلا جواد، كان مأخوذا عن قصته. طارق هاشم، مدير تحرير سلسلة "ذاكرة الوطن" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، قال: المجلات الفنية القديمة، ك"اللطائف" الصادرة عام 1919 مثلا، أراها أفضل من الكتب، وأكثر تعبيرا، كما أنها تساعدني في عملي، خاصة فيما تقدمه من صور نادرة، أكثر جمالا من تلك التي توجد حاليا، رغم التقدم التقني، فمثلا، حين أكتب عن المخرج أحمد سالم، اشتريت ملف قضيته التي رفعها جورج منصور، لأنني وجدت أن كلامي سيكون أكثر جدية وتأثيرا إن كان مدعما بوثائق، وحين كتبت عن شخصية أسمهان، فإنني أبحث عما كان منشورا عنها عام 44، فأعتمد علي مذكرات التابعي، وعلي مذكرات هذا العصر ومجلاته، الأمر ليس إغراقا في الماضوية، كل ما هنالك أنني أعشق كل ما له روح، والورق فيه روح.
يقول طارق: كنت أتمني أن يكون عندي الإصدار الأول من الكواكب الإصدار الأول، الصادرة عام32، التي توقفت عام 34، سألت عنها فقيل لي مبلغ خيالي، حتي وجدت أحد الباعة يتصل بي ويقول إن لديه المجلة حتي تحولت من ملحق إلي إصدار مستقل عام 49، ال115 عدد، نزلت «جري» واشتريتها كلها.
لقد حظيت بمجموعة قيمة حقا من المجلات، حتي أصبح عندي أرشيف من المجلات الخاصة كالكواكب، والأبطال، والرسالة، والراديو المصري.
ويضيف: أغلي ما اشتريت كان مجلة الرسالة، ب6 آلاف جنيه، اشتريتها بالقسط، من بياع في الأزبكية، كثرة التعامل تولد الثقة، وفي إحدي المرات أتي لي ب40 مجلدًا حتي البيت، أيضا مجلة "الكواكب" اشتريت بعض أعدادها ب1100 جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.