لوحاته تعد نافذة مشعة بسحر الأضواء وبهجة الألوان حيث يجسد من خلالها جمال الطبيعة فيجذب الأنظار فضلا عن كونه من أشهر مصممي الجرافيك من الشباب فحصل علي العديد من الجوائز. «كريم آدم» 23 عاما، حصل علي بكالوريوس كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية قسم الجرافيك، اخترق سوق العمل منذ خمس سنوات لكي يطبق الدراسة الأكاديمية التي تعلمها، فسافر إلي القاهرة وعمل بإحدي شركات الدعاية والإعلان في تصميم الجرافيك للعديد من البوسترات للأعمال الفنية والتجارية، وأتقن كذلك فن تصميم أغلفة الكتب ويبدأ ذلك بقراءة مضمون الكتاب ثم عمل اسكتشات بالقلم الرصاص، وأول غلاف صممه هو «حدوتة عبرية» لمصطفي فتحي، ثم «إعدام قاضي» لأيمن شوقي ووصلت أعماله إلي 60 غلاف كتاب. انتقل كريم إلي ممارسة هوايته في الفن التشكيلي فقام برسم 12 لوحة عبرت عن مفاهيم عديدة مثل الغربة والهجرة غير الشرعية للشباب، فحصل علي العديد من الجوائز مثل المركز الأول في مسابقة أفضل تصميم لوجو في مكتبة الإسكندرية، والجائزة الثانية في مهرجان الإسماعيلية للفنون التشكيلية، وبعد ذلك أصبح عضواً في نقابة الفنانين التشكيليين وفي جماعة الفنانين والكتاب في أتيليه القاهرة. كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، يضيف كريم أن الفضل يرجع إلي والده الذي علمه الرسم منذ صغره حتي أصبحت له ثقافة بصرية في توظيف الألوان سواء في لوحاته أو في البوسترات المتنوعة التي ينفذها ببراعته. وقد ساهم جروب الفيس بوك الذي أنشأه في شهرته فبدأت تتوالي عليه العروض للاستفادة من خبرته. ويقول إنه سيقوم بعمل فيديوهات لتعليم الشباب الجرافيك في الفترة المقبلة.. وهذا يتطلب منهم مشاهدة الكثير من الأعمال المنفذة في جميع أنحاء العالم من خلال مواقع الإنترنت للاطلاع علي الأفكار الجديدة، واستخدام الألوان لمعرفة كيفية توزيع الكتل داخل التصميمات وأنواع وألوان الخطوط التي يتم استخدامها، ثم استخدام برنامج الفوتوشوب، وينصح كريم المصمم بأن تكون لديه خلفية جيدة في التصوير وأن يفهم في تأثيرات الألوان لتوصيل الرسالة للمتلقي بسهولة.