في مفاجأة من العيار الثقيل من المحتمل أن تتسبب في تجديد الصراع بين صحفيي الجريدة قدم عادل صبري أمين عام صندوق العاملين بالوفد والصحفي بالجريدة مذكرة إلي د. السيد البدوي رئيس مجلس الإدارة ورئيس الحزب تساءل فيها عن كيفية سماحه بعودة سحر أحمد ناصر نجلة النائب أحمد ناصر الذي قام باطلاق النار علي الصحفيين بالوفد أثناء أحداث الوفد الدامية في أبريل 2006 . وطالب صبري في مذكرته- التي وقع عليها عدد من الصحفيين ال17 الذين أصيبوا في هذه الأحداث- البدوي بأنه إذا كان يرغب في عودتها رغم ضلوع والدها وشقيقها في هذه الإصابات للصحفيين فليكن ذلك بعيداً عن المقر الرئيسي خوفاً من حدوث أزمات جديدة بسبب ذلك. وأوضح صبري أنه من غير المقبول أن يضع البدوي جراح الصحفيين في كفة وعودة نجله ناصر في الكفة الأخري لأن هذا يمثل تحدياً صارخاً وعدم اكتراث لجراح هؤلاء الصحفيين، محذراً من عقد أي صفقات سياسية علي حساب المضارين.. فيما رددت عناصر بالجريدة أن عودة نجلة أحمد ناصر تأتي في إطار صفقة يعتزم البدوي اتمامها مع د. نعمان جمعة رئيس الحزب السابق بغرض ضرب جبهة أباظة خاصة أن الأنباء داخل الحزب تؤكد الدفع بسحر ناصر كمرشحة عن الحزب بمقعد الكوته داخل محافظة الجيزة.