ترجمة: محمد بناية لم يسلم رجال الدين في إيران من قمع نظام الرئيس أحمدي نجاد. واغلق للمرة الأولي عدداً من مواقع الإنترنت الخاصة ببعضهم، ولم يعد رجل الدين يحتفظ بمكانته قبل ثلاثين عاما حيث أصبحت بيوت، مكاتب ومساجد المراجع التقليديين نهبا للنظام. فضلا عن اغلاق مواقعهم الرسمية علي لشبكة. ويطارد نظام نجاد رجال الدين بسبب الاعتراض علي الأوضاع الراهنة في إيران وخاصة إجراءات القمع الحكومية ضد المحتجين علي إعادة انتخاب نجاد رئيساً لإيران. وتعرض موقع رجل الدين بيات زنجاني للتعطيل. وحمل بيان مكتب زنجاني حكومة نجاد، التي تفتخر بالقومية الفارسية، مسئولية إغلاق الموقع. وأضاف البيان:" ما من أحد يمكنه منع نشر الوعي والسعي الشعبي للإلمام بالعلوم الدينية". محذرا من النتائج السلبية لهذا الفعل. والمعروف أن زنجاني واحد من رجال الدين الذين أعلنوا بصراحة اعتراضهم علي المذابح الحكومية عقب الانتخابات، ورفض رئاسة أحمدي نجاد. كما تعرض يوسف صانع؟ أحد رجال الدين المناهضين للحكومة إلي ضغوط شديدة.