أرسل خطابا لمجلس الشوري في يناير 2007 يعتذر فيه مقدما عن عدم قبول تجديد عضويته في المجلس القومي لحقوق الإنسان لاعتراضه علي منهجية عمله وفشله في أداء المهمة التي أنشئ من أجلها علي حد تعبيره، هو بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومن أبرز نشطاء الجيل الأول للحركة الحقوقية في مصر. آراؤه تنتصر دائما لضرورة مساندة الحقوق المختلفة للأقليات والمرأة ويري أن جماعة الإخوان المحظورة تعاني من ازدواجية في الفكر خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير. من أنصار مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة فلا قيمة لها من وجهة نظره في ظل غياب الإرادة السياسية منتقدا الضمانات التي صاغها تحالف الأحزاب الرباعي لنزاهة العملية الانتخابية واصفاً إياها بطلب «عرضحال» بدون دمغة. أما علي الصعيد الدولي، فتجده عنصرًا نشطاً يشارك في العديد من المؤتمرات الدولية خاصة أن مركزه يتمتع بوضع استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والذي عقد مؤخراً عدة فعاليات علي هامش الدورة ال15 من المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجينيف