بعد اجتماع حاسم لتحديد مصير المفاوضات المباشرة مع إسرائيل قررت منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح وقف المحادثات فوراً رداً علي قرار تل أبيب رفض تمديد وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وانتهي الاجتماع الذي دام عدة ساعات أمس في رام الله بنفس توقعات سابقة عليه من قيادات بالمنظمة والحركة أكدوا أنه لا يمكن الاستمرار في التفاوض المباشر بعد اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن البناء الاستيطاني المعتدل والمنضبط في الضفة لن يؤثر علي عملية السلام. وحسب راديو إسرائيل أمس اعلن المبعوث الأمريكي للسلام جورج ميتشل اتفاق الفلسطينيين والإسرائيليين علي العودة إلي المفاوضات غير المباشرة في مصر لإيجاد حل لعقدة الاستيطان في حين قررت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية عقد اجتماع علي مستوي وزراء الخارجية في مدينة سرت الليبية يوم الجمعة المقبل لبلورة موقف عربي من المفاوضات. من جهة أخري أدانت السلطة الفلسطينية تصريحات لمرشد جماعة الإخوان المحظورة محمد بديع توقع فيها انهيار السلطة قريباً بسبب مفاوضاتها مع إسرائيل. ورأي متحدث باسم السلطة في بيان صحفي أمس تصريحات بديع تعبيراً عن رغبة دفينة لدي جماعته في هدم منظمة التحرير متهما الإخوان بإثارة الفتن والحروب الأهلية علي مدار تاريخها. وأضاف ان بديع يحاول بشكل يائس شد أزر انقلابهم في غزة، اشارة الي حركة حماس. وفي شأن آخر بدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول أمس تحقيقات مع 3 أعضاء بجماعة الإخوان بتهمة دخول قطاع غزة عن طريق الأنفاق وأوضحت تحريات المباحث في القضية 404 لسنة 2010 حصر أمن دولة عليا أن المتهمين هم عبدالله عثمان وعبدالرحمن محمد «مصريين من الدقهلية» وسليمان أسليم فلسطيني تسللوا عبر الأنفاق والتقوا قيادات من حماس ثم عادوا بنفس الطريق إلي مصر. تفاصيل شئون سياسية تفاصيل شئون عربية