انتبهوا.. بعض المواقع بدأت في تنفيذ سيناريو لخلق أزمة بين مصر وتونس.. هؤلاء المتعصبون سوف يلجأون إلي عمل خطة لصناعة احتقان مع الشباب التونسي عن طريق فبركة موضوعات صحفية في الصحف المصرية تهاجم تونس وشبابها.. وسوف يعودون إلي الذاكرة لجمع وثائق في هذا الشأن. أيضا سيحاولون «فبركة» تصريحات علي ألسنة المسئولين المصريين للإساءة للأشقاء في تونس. أنا شخصيا أكرر وأوضح: الحل في أن يكون كل شخص في مصر علي دراية بالمشكلة ويحاول تفويت الفرصة علي مجموعة الاحتقان وهي تحمل جنسيات عربية مع الأسف. إلي إخواني وأساتذتي في جميع أنواع الإعلام.. عليكم تفويت الفرصة علي المتآمرين.. الشعب التونسي مثل كل الشعوب العربية الأخري علاقتنا معه تاريخية.. ومن غير المعقول أن نساهم في صنع مشكلة أو أزمة، علينا أن نحترم الفريق التونسي ونحافظ علي سلامته.. مصر دولة قوية منحها الله مقومات لا تتوافر في غيرها.. وشعبها العظيم ساهم في خصوصيتها.. ومن المهم أن نقدم أنفسنا للأشقاء. في الملعب أتمني أن ينتبه لاعبو الأهلي.. بلاش احتكاك غير مطلوب. ولا لإظهار العصبية.. وأتمني أن تكون المباراة رسالة تعبر عن حقيقة المصريين. التراس الأهلي هو أجمل عناصر لعبة كرة القدم وهو بالفعل يستحق الأوسكار لأنه ترمومتر أداء الفريق.. عليه أن ينظف نفسه بنفسه أي يرفض أن يندس بين صفوفه أي موتور أو متعصب.. العيون كلها تطارد أدق تفاصيل المباراة.. شجعوا كما يحلو لكم اهتفوا باسم اللاعبين والمدرب وصاحب الهدف لكن في نفس الوقت عليكم احترام الخصم والمحافظة علي سلامته.. إنهم أشقاء لنا.. والتراس الأهلي أو جماهير الكرة المصرية عليهم أن يتعاملوا مع فريق الترجي التونسي علي أنهم أشقاء.. والشقيق لا يمكن بأي حال أن يعتدي علي شقيقه!! السادة الإعلاميون من المصريين كفي حرق العلاقات المصرية /العربية .. ما حدث مع الجزائر أمر يجب أن نستفيد منه. الأشقاء العرب هم الأقرب لنا.. وهم جزء منا ومن تاريخنا وحضارتنا.. وهم أيضا يستحقون منا كل ترحيب حتي لو كانت هناك بينهم بعض الأصوات الرافضة لهذا التوجه. الأهلي فريق قوي يمكنه أن يهزم الظروف المعاكسة وهو بالفعل - مهما اختلفنا أو غضبنا - فريق يمكنه أن يترجم طموحنا.. الفوز يا أهلي واللعب وتقديم المتعة لمن أحبوك وتحملوا كل الظروف للذهاب للمباراة وتشجيعك.. اعملها يا أهلي واحسمها من القاهرة ونحن معك. بعض مواد اللائحة المنظمة للحركة الرياضية تحتاج للتقييم، ولو كانت مفيدة تعلن للناس الذكاء الاجتماعي للقائد في أي موقع يمنعه من المعاندة و«صقر» رجل بالفعل يبحث عن المصلحة الحقيقية لقطاع اختاره مبارك لقيادته ونتابع جهوده لتحقيق أفكارنا وتنفيذها من أجل رياضة مصرية قوية واضحة المعالم. مشاكل الاتحاد المصري لكرة القدم من السهل «حلها».. خلافات ما كان يجب أن تخرج للخارج. مئوية نادي هليوبوليس أري أنها سرية. خلافات نادي الشمس ناتجة من عدم احترام الاختلاف في الرأي وتجريم المعارضين. م. محمد الملاح رئيس الشمس السابق يستحق أن نضع له تمثالاً لأن ما يحدث بين أعضاء مجلس الإدارة يوضح أن ديكتاتورية الرجل كانت مهمة ومطلوبة لاستقرار الشمس. الملاح قدم للشمس الاستقرار والازدهار وأوضح صورة لنجاحه اعتراف المعارضة قبل المؤيدين بقدراته في جمع شمل الشمس. أكرر .. الشمس في حاجة إلي الملاح.. ولا أحد موجود حاليا يحمل صفاته ليس هناك شخص قادر علي لم شمل أسرة الشمس.. شخص قوي يملك أطراف اللعبة، ويدافع عن ألوان الشمس ضد الأطماع الخاصة.. يظهر أن عفريت الملاح مازال يطارد البعض ومع الأسف ممن لم يتعلموا الدرس في وجوده قالوا إنه يزور الانتخابات.. وبعد أن ترك لهم النادي رفعوا نفس الشعار ضد مجلس الإدارة الحالي. الشمس لن يعود إلي مكانته كأفضل نادٍ في مصر في كل شيء إلا باتفاق أولاده علي أن هناك مشكلة بأن البعض يفضل نفسه علي ناديه. وقلبي مع أعضاء الشمس.