فجر الجنرال المتقاعد صبري أوغلو السكرتير العام الأسبق لمجلس الأمن القومي التركي جدلاً حاداً علي الساحة السياسية بتصريحات أكد فيها أن الجيش التركي أحرق مسجدًا في العاصمة القبرصية نيقوسيا عام 1964 من أجل تعبئة غضب القبارصة الأتراك ضد القبارصة اليونانيين قبل دخول القوات التركية الجزيرة القبرصية في العملية التي يطلق عليها «عملية السلام التركي» في عام 1974 . كما اعترف أيضا بقيام الجيش بإحراق كنيسة في نيقوسيا بهدف تهييج القبارصة اليونانيين ضد حكومتهم. وأضاف أوغلو أن إحراق مسجد بيرقدار في نيقوسيا أدي الي أن يسود مناخ من عدم الارتياح والقلق في الجزيرة القبرصية ما دفع الرئيس القبرصي مكاريوس إلي تقديم اعتذار للقبارصة الأتراك.