في معرض "الروائع" master peaces الذي يقام حاليا للمرة الثامنة بقاعة الزمالك للفن، وضم أعمال نحو عشرين فنانا من مختلف المدارس الفنية، ضم في مجال التصوير والرسم أعمال الفنانين فاروق حسني وجاذبية سري وعبدالرحمن النشار وأيمن السمري ومحمد عبلة وعماد إبراهيم وفرغلي عبدالحفيظ وجورج فكري وحامد عويس ومصطفي عبد المعطي وصالح عبد الصبور ووائل عبد الصبور وزينب السجيني ورباب نمر، وفي مجال النحت ضم المعرض أعمال الفنانين جمال عبد الناصر وناجي فريد وأرمن أجوب ومحمد الفيومي. كما استضاف المعرض أعمال الفنان كامل مصطفي كضيف شرف، بخامات فنية مختلطة، تنوعت بين الألوان الزيتية والباستيل، وقدمت الفنانة زينب السجيني أعمالا فنية قدمت فيها موتيفاتها المتأثرة بالبيئة الريفية، متناولة عملية جني الثمار وحيوانات الريف بأسلوب تعبيري، نوعت خلالها في أرجاء لوحاتها بين ضربات الفرشاة وعملية كشط مسطح اللوحة، ومن خلال مزاوجاته للخامات المختلفة من قطع الموزاييك والزجاج والألوان الزيتية، وجاءت أعمال الفنان عبدالرحمن النشار بأسلوب يعتمد علي الأيقونات المتداخلة البناء. الفنان محمد عبلة قدم في أعماله تصوره للشارع المصري من منظور أقرب إلي التأثيرية من خلال منظور ليلي، وقدم الفنان فرغلي عبد الحفيظ في عدد من أعماله رؤيته الخاصة في تناوله للريف بالألوان الزيتية ومزاوجاته المختلفة للخامات البيئية مثل الرمل في عمل كتل لونية، كما قدم في عدد آخر من أعماله رؤية مختلفة الأسلوب بأعمال تميل إلي المزج بين التجريد والاختزال لعناصر وموتيفات آدمية. اختار الفنان جورج فكري المجموعات البشرية المختلفة كموضوع لأعماله، من خلال زاوية عين الطائر، نفذها بأسلوب حداثي بخامات مختلفة، أما الفنان مصطفي عبدالمعطي فتميزت أعماله بالتجريد اللوني وأسلوبه المميز في خلق علاقة بصرية بين الكتل والأشكال الهندسية. وبأسلوب تجريدي قدمت الفنانة جاذبية سري في أعمالها الجسد البشري بأسلوب بسيط معتمدة علي ضربات سكينة الألوان، وقدم الفنان فاروق حسني أعمالا تجريدية، معتمدا علي العلاقات المختلفة للكتل اللونية بألوان الأكريليك. وتميزت الأعمال النحتية للفنان محمد الفيومي بمبالغات واستطالات فنية في تناوله للجسدين الآدمي والحيواني، أما الفنان جمال عبدالناصر، فقد تناول شخوصه الآدمية بأسلوب حداثي، زاوج فيه بين فنون الحضارات المختلفة لونا وتكوينا، واستقي الفنان ناجي فريد في أعماله النحتية من موروثات الحضارة الفرعونية في تناوله للوجه الآدمي، مع تغليفه بحالة من التجريد والتبسيط، ومزاوجته للخامات المختلفة.