أرسل محمد السعيد دوير عضو أمانة الإسكندرية مسئول التثقيف ردا علي المذكرة التي نشرتها «روزاليوسف» الخميس 16/9 تحت عنوان «خوارج بيت اليسار يشعلون المذكرات المضادة علي التجمع الموحد»، أكد فيه أن ما ورد بمذكرة الحريري تجريح لا يستحقه حزب التجمع وقياداته وكوادره من قبل أبوالعز. وأشار دوير إلي أن الحريري أصبح حالة غير قابلة للإصلاح أو التعديل لأنه شخص لا يقبل النقد الذاتي ولا يعرفه، لا يعترف بالتراجع عن الأخطاء لأنه يدرك أن له من رصيد الفعل السياسي الإيجابي ما يغفر له أخطاءه.. لكنني لن أقترب من هذه القضية بل سأكتفي برصد بعض حصاد السنين.. إنه الحريري الذي تعدي بالضرب المبرح داخل المقر علي مسئول التثقيف باتحاد الشباب بالإسكندرية حسام الحداد 6/4/1996 وحررنا مذكرة بالواقعة وتحول الحريري للتحقيق فرفض المثول أمام لجنة التحقيق التي كان يرأسها محمد خليل وبعد فترة أغلق الملف لأنه فوق اللائحة.. وهو الحريري الذي تعدي بالسب والقذف علي الدكتور خربوش أمين الحزب آنذاك في اجتماع لطرح الثقة في أمانة الإسكندرية 7/3/1997 وبحضور الدكتور رفعت السعيد والأساتذة حسين عبدالرازق مجدي شرابية ومحمد سعيد ومحمد خليل.. وهو من رسخ لأسوأ عادة حزبية في تاريخ الأحزاب وهي الانقسامية حينما قاطع اجتماعات الأمانة وخلق أمانة موازية من غير الأعضاء.