استبعدت الجماعة الإسلامية إمكانية المنافسة في انتخابات البرلمان المقبلة رغم القدرات التنظيمية والبشرية التي تمتلكها، خاصة بعد أن تم الإفراج عن معظم قياداتها خلال العشر سنوات الماضية، وقال د. ناجح ابراهيم منظر الجماعة في تصريح لروزاليوسف: من غير الصحيح أن يترشح أحد من قيادات الجماعة أو أحد كوادرها في الانتخابات المقبلة ولو بشكل فردي، خاصة بعد أن قيل إن ناجح نفسه سيخوض المنافسة في الإسكندرية مع رئيس الجماعة كرم زهدي، وبرر ناجح موقف الجماعة بقوله إن الحركة الإسلامية غير مستعدة للدخول في معارك انتخابية الآن. وأضاف ابراهيم : أن الجماعة تري أن فرص الإسلاميين في الانتخابات المقبلة ضعيفة كما أنها لن تضيف لهم شيئا في نفس الوقت، لافتا إلي أن المناخ السياسي الحالي سيئ وتتردد فيه أقاويل وشائعات من الصعب تكذيبها. وحول موقف الجماعة من ترشيحات القوي السياسية المختلفة في الانتخابات قال منظر الجماعة الإسلامية إنهم سينتخبون أفضل من يخدم الناس بغض النظر عن التيار السياسي الذي ينتمي إليه، وقال اذا كان الأفضل من الحزب الوطني الحاكم أو من الاخوان أو من اي حزب معارض سننتخبه، نافيا أن يكون لدي الجماعة تعاطف مع اي تيار إسلامي يخوض المنافسة، مشيرا إلي أن المعيار الأساسي في ذلك هو من الأصلح والاقدر علي خدمة الناس.