رفع محمد حسن أبوجريشة رأس عائلته الكروية عاليا منذ ارتدائه فانلة الدراويش بمستواه الفني والبدني العالي وأهدافه المؤثرة والحاسمة في المباريات.. الفترة الأخيرة هبط مستواه بشكل ملحوظ الأمر الذي لازم معه دكة البدلاء للمهاجمين الجدد.. التقينا به في «روزاليوسف» من خلال هذا الحوار لمعرفة السر في تذبذب مستواه والكثير من التفاصيل عنه. في البداية ماذا عن منافسة الإسماعيلي في بطولة الدوري؟ - الحمد لله الفريق حقق نتائج طيبة بفوزه في ثلاث مباريات متتالية وتصدر قمة الدوري مما يدل علي إن الإسماعيلي استعد بقوة هذا الموسم بعد تدعيم مراكزه بالاضافة إلي أن جميع اللاعبين يريدون الوصول لهدف الفوز بالدوري. هل يقلق محسن أبوجريشة وجود 6 مهاجمين هذا الموسم في صفوف الدراويش؟ - بالطبع لا.. فأنا معتاد علي ذلك وقد مررت به كثيرا من قبل مع الإسماعيلي أو أثناء احترافي في الصين كما أن وجود عدد من المهاجمين أو في أي مركز يصب في مصلحة الفريق ويجعل الخيارات متاحة أمام الجها الفني ويلزم الجميع ببذل قصاري جهده داخل الملعب وقرار المشاركة أولا وأخيرًا في يد الهولندي فوتا وحده. لكنك جلست احتياطيا خلال المباريات الأخيرة؟ - أحب أن أؤكد أن قرار مشاركتي من عدمه أو الدفع بأي لاعب في يد الجهاز الفني لأنه صاحب الاختيار فهو يري إذا كان اللاعب سيفيد الفريق أو غير ذلك، فأنا مثلا لم أفكر في الجلوس احتياطيا في لقاء الأهلي فكل ما كان يشغلني هو فوز الفريق أو التعادل والحمد لله كنت موافقًا وأحرزت هدفًا فيه كما أنه من الممكن أن يبدأ اللاعب المباراة ويكون غير موفق ويتم تغييره والدفع بلاعب آخر أثناء سير المباراة ويحالفه الحظ ويحرز هدفًا ويكون دوره مؤثرًا وهذا ما حدث معي. الجماهير تنتظر أبوجريشة كهداف للدراويش.. فما تعليقك؟ - أنا أيضا أتمني أن أحقق لقب الهداف مع الإسماعيلي حتي أنافس علي لقب هداف الدوري.. ولكنني أحب أن أوضح أن أهم شيء هو مصلحة الفريق وفوزه بغض النظر عن من يحرز الهدف لكنني مهاجم وأبذل قصاري جهدي في كل مباراة حتي أحرز أهدافًا لأن هذه مهمتي بالاضافة إلي خلق فرص لزملائي المهاجمين. الجماهير غير راضية عن أدائك المتذبذب ما تعليقك وهل تري أن ذلك بسبب الرقابة اللصيقة؟ - الرقابة اللصيقة علي بشكل خاص شيء يرفع من أسهمي كمهاجم وهذا دليل علي أن كل الفرق المنافسة تعمل لي حساب أما عن عدم رضا الجماهير عن أدائي أحب أن أوضح أن المهاجم يقاس أداؤه بعدد الانفرادات التي يحصل عليها فأعط أي فرصة للمهاجم وبعدها تقوم بتقييمه وحسابه ولكن لا توجد فرص بسبب عدم وجود صانع ألعاب بالفريق بعد اصابة عمر جمال وعبدالله السعيد وحسني عبدربه فنحن كمهاجمين نضطر إلي النزول وسط الملعب لاستلام الكرة وصناعة الهجمة تكون مجهودًا فرديا أو بالصدفة. معني ذلك أنك تعترف بأن الفريق مازال يحتاج لدعم؟ - بالتأكيد.. الفريق في أشد الحاجة إلي تدعيم صفوفه في مركز صانع الألعاب في ظل إصابة جمال والسعيد وعبدربه حتي يستطيع الفريق الاستمرار في المنافسة علي البطولات وخلق فرص للمهاجمين وإن شاء الله مع اكتساب السعيد حساسية المباريات واكتمال اللياقة الفنية سيختلف أداء الإسماعيلي.