عضو "قيم البرلمان": الحوار الوطني فكرة ناجحة .. وتفعيل توصياته انتصار للديمقراطية    رئيس جامعة الأقصر يشارك باجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم    متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع «أيالون» ويشعلون النار وسط الطريق    وزير الرياضة يهنئ الخماسي الحديث بالنتائج المتميزة بكأس العالم    اليوم عيد.. وزير الرياضة يشهد قرعة نهائيات دوري توتال انرجيز النسخة العاشرة    ضبط دقيق مهرب وسلع غير صالحة وسجائر مجهولة فى حملة تموينية بالإسكندرية    في ثالث أيام مهرجان الإسكندرية.. تفاعل كبير مع «شدة ممتدة» و «النداء الأخير»    التمساح سابقا.. مدينة الإسماعيلية تحتفل ب162 عاما على وضع حجر أساس إنشائها    لميس الحديدي: رئيسة جامعة كولومبيا المصرية تواجه مصيرا صعبا    قطارات السكة الحديد تغطي سيناء من القنطرة إلى بئر العبد.. خريطة المحطات    شرايين الحياة إلى سيناء    محافظ القاهرة: استمرار حملات إزالة التعديات والإشغالات بأحياء العاصمة    "مستحملش كلام أبوه".. تفاصيل سقوط شاب من أعلى منزل بالطالبية    مصر تواصل الجسر الجوى لإسقاط المساعدات على شمال غزة    تعليق ناري من أحمد موسى على مشاهد اعتقالات الطلاب في أمريكا    رامي جمال يحتفل بتصدر أغنية «بيكلموني» التريند في 3 دول عربية    عزيز الشافعي عن «أنا غلطان»: قصتها مبنية على تجربتي الشخصية (فيديو)    جامعة كفر الشيخ تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة    أمين صندوق «الأطباء» يعلن تفاصيل جهود تطوير أندية النقابة (تفاصيل)    افتتاح المدينة الطبية بجامعة عين شمس 2025    ما هي مواعيد غلق المحال والكافيهات بعد تطبيق التوقيت الصيفي؟    سمير فرج: مصر خاضت 4 معارك لتحرير سيناء.. آخرها من عامين    سمير فرج: طالب الأكاديمية العسكرية يدرس محاكاة كاملة للحرب    «الحياة اليوم» يرصد حفل «حياة كريمة» لدعم الأسر الأولى بالرعاية في الغربية    حبست زوجها وقدّمت تنازلات للفن وتصدرت التريند.. ما لا تعرفة عن ميار الببلاوي    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    80 شاحنة من المساعدات الإنسانية تعبر من رفح إلى فلسطين (فيديو)    غدا.. إعادة إجراءات محاكمة متهم في قضية "رشوة آثار إمبابة"    أمل السيد.. حكاية مؤسِّسة أول مبادرة نسائية لتمكين المرأة البدوية في مطروح    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    وكيل صحة الشرقية يتابع عمل اللجان بمستشفى صدر الزقازيق لاعتمادها بالتأمين الصحي    حكم الاحتفال بعيد شم النسيم.. الدكتور أحمد كريمة يوضح (فيديو)    طاقة نارية.. خبيرة أبراج تحذر أصحاب برج الأسد من هذا القرار    أنس جابر تواصل تألقها وتتأهل لثمن نهائي بطولة مدريد للتنس    بالصور.. مجموعة لأبرز السيارات النادرة بمئوية نادى السيارات والرحلات المصري    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    عاجل.. وزير الخارجية الأميركي يتوجه إلى السعودية والأردن وإسرائيل مطلع الأسبوع    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| الأنابيب الكيني يفوز على مايو كاني الكاميروني    ليفربول يُعوّض فينورد الهولندي 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع المدرب الجديد    النيابة تطلب تحريات إصابة سيدة إثر احتراق مسكنها في الإسكندرية    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    بلينكن في الصين.. ملفات شائكة تعكر صفو العلاقات بين واشنطن وبكين    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    ضبط عاطل يُنقب عن الآثار في الزيتون    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خالد بيبو: لست ناظر مدرسة «غرفة ملابس الأهلي محكومة لوحدها»    عمرو صبحي يكتب: نصائح لتفادي خوف المطبات الجوية اثناء السفر    أستاذ «اقتصاديات الصحة»: مصر خالية من شلل الأطفال بفضل حملات التطعيمات المستمرة    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في بورصة اللاعبين الصيفية : المهاجم السوبر.. معضلة الأندية المصرية
نشر في الشروق الجديد يوم 04 - 06 - 2009

المهاجم السوبر أين هو؟ سؤال بات يطارد الأندية الكبرى التى تبحث عن تدعيم لصفوفها فى فترة الانتقالات الصيفية استعدادا للموسم الجديد.. الأندية الكبرى تريد أهم وأغلى عملة فى الملاعب بشكل عام وهو اللاعب القادر على هز الشباك فى أى لحظة والقادر على إحداث الفارق.
مثل هذه العملة أصبحت مفقودة فى ملاعبنا.. ومن يوجد منها ويمكنه أداء الدور ولو بنسبة 50% من مقومات اللاعب السوبر بات غالى الثمن.. ويدور حوله صراع شرس من أندية أخرى.
المهاجم السوبر بات هو الحلم الجميل الذى يداعب الأندية الكبرى وأيضا من تريد التواجد فى دائرة الأضواء خلال الموسم الجديد والابتعاد عن دائرة الخطر والهبوط إلى دورى الدرجة الثانية.
من هو المهاجم السوبر؟ هذا هو السؤال الذى يفرض نفسه الآن على ملاعبنا ومن أجله فتحت الأندية المصرية خزائنها من أجل إيجاد مثل هذة الصفقة قبل غلق باب الانتقالات الصيفية.
وقبل السرد فى تفاصيل الأزمة التى يعانى منها 16 ناديا مصريا فى الوقت الحالى منتظر لهم خوض منافسات الدورى الممتاز فى موسم 2009/2010 لابد من الوقوف على ظاهرة مثيرة للجدل وهى غياب «الهداف السوبر» بالفعل من الملاعب المصرية الآن.
المصرى والجباس وجعفر مطلوبون بأى ثمن
من بين الأسماء التى تحدثنا عنها سابقا هناك أسماء مطلوبة فى الأندية الكبرى لابد من إلقاء الضوء عليها خاصة أن أسعارها تجاوزت أرقاما فلكية، فالزمالك طلب شراء أحمد جعفر من المصرية للاتصالات بعد هبوطه وكان الرد الأول من جانب الإدارة هو 5 ملايين جنيه علما بإن اللاعب «وقع» على استمارة رغبة فى الانتقالى إلى الزمالك اعتبارا من الموسم المقبل.
وهناك صراع دائر بين الأهلى والزمالك حاليا من أجل التعاقد مع إيهاب المصرى هداف المقاولون العرب ودودى الجباس هداف المصرى البورسعيدى والمقابل المالى المبدئى المعروض وصل إلى 3 ملايين جنيه فى المقابل يرفض أيا من الناديين التفريط فى نجمى هجومهما خاصة أن كلاهما مطلوب فيه نحو 5 ملايين جنيه أيضا والمقاولون لا يريد الاستغناء عن إيهاب المصرى بأقل من الثنائى علاء كمال ومحمود سمير اللذين رحلا إلى الزمالك مقابل 10 ملايين جنيه خلال فترة الانتقالات الصيفية عام 2008 بواقع 5 ملايين جنيه فى كل لاعب على حدة وكذلك الاستفادة من ضم لاعبين من أى من القطبين من أجل إتمام الصفقة.
والمصرى يعتبر الجباس جوهرته التى لا يمكن التفريط فيها خاصة أن للاعب شعبية فى بورسعيد بالإضافة إلى صغر سنه وعدم تجاوزه الثانية والعشرين من عمره، والمقابل المالى المطلوب للموافقة على رحيل الجباس لن يقل عن مليون يورو أى نحو 7.5 مليون جنيه وهو رقم كبير مقارنة إلى تاريخ اللاعب وسجله التهديفى.
ويعد الثلاثى أحمد جعفر وإيهاب المصرى ودودى الجباس هو الأكثر طلبا بين الكبار فى موسم انتقالات صيف 2009 خاصة أنهم جمعوا بين عاملى التألق والتهديف فى موسم 2008/2009 بالإضافة إلى صغر السن وهما عملتان يحتاجهما الكبار كالأهلى والزمالك فى الموسم المقبل.
وهناك أسماء أخرى يمكن ضمها إلى نفس الإطار إن جاز التعبير فى حالة استغناء أنديتها عنها وفى مقدمة هؤلاء مصطفى كريم الذى قدم مستوى طيبا مع الإسماعيلى عدا الأسابيع الخمسة الأخيرة من عمر الموسم ونافس كريم على لقب الهداف ونال فى نهاية الموسم المركز الثانى برصيد 11 هدفا، وكريم كان مطلوبا فى الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية ولكن رفض الإسماعيلى الاستغناء عنه بسبب الحاجة إليه وقتها.
وابتعد أحمد عبدالغنى 28 عاما من الدائرة بعد تمديده لعقده مع حرس الحدود وتمسك الأخير باستمراره مع الفريق فى الموسم المقبل الذى ينافس خلاله الفريق على لقب الكونفيدرالية الأفريقية.
ومن الأسماء التى دخلت دائرة الطلب بين المهاجمين عاهد عبدالمجيد 25 عاما هداف الفريق الكروى الأول بنادى الترسانة والذى سجل 6 أهداف خلال الموسم المنقضى بالإضافة إلى نفس العدد من الأهداف خلال الموسم الذى سبقه بعد هبوط الترسانة ورفض اللاعب الوجود فى دورى الدرجة الثانية فى الموسم المقبل.
الأهلي يبدأ بأباي وفضل.. والزمالك يعيد القدامى وإنبي وبتروجيت في اكتفاء ذاتي مؤقت
الأهلى بدأ موسمه الجديد بتطوير هجومه من خلال التعاقد مع محمد فضل لاعبه السابق وهداف الإسماعيلى فى صفقة انتقال حر بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب، وجاءت الصفقة فى أعقاب الإعلان عن بيع فلافيو أمادو النجم الأنجولى إلى الشباب السعودى مقابل 2.7 مليون يورو.
ومحمد فضل تراجع مستواه بشدة فى الموسم الأخير له مع الإسماعيلى ولم يكن يشارك أساسيا ولكنه يملك أفضلية التألق فى الموسمين الماضيين وسجل 25 هدفا للإسماعيلى فى الدورى العام فقط ونافس على لقب الهداف عامى 2007، و2008، وهناك مهاجم آخر تعاقد معه الأهلى قبل فضل وهو كافى اباى النيجيرى قادما من واجادوجو البوركينى ولكنه لايزال حديث العهد باللعب مع الأندية الكبرى.
الأهلى يبحث عن مهاجم سوبر الآن من داخل القارة الأفريقية لتعويض غياب ورحيل فلافيو خاصة أن الأخير كان هو الهداف الأبرز للأهلى فى المواسم الثلاثة الماضية وصاحب هدف التتويج بطلا للدورى الممتاز فى موسم 2008/2009 ويملك الأهلى الآن المقابل المالى الذى يتيح له استقدام مهاجم سوبر خلال انتقالات الصيف بعد أن باع فلافيو مقابل 2.7 مليون يورو، نال منها على 1.7 مليون يورو.
أما الزمالك فقد بدأ موسمه بأوراق الماضى وأعلن رئيسه المنتخب ممدوح عباس تجديد عقد جمال حمزة ل3 مواسم مقبلة بالإضافة إلى محاولة إعادة الغانى الدولى جونيور أجوجو مرة أخرى إلى الزمالك فى الموسم الجديد بالإضافة إلى محاولة إنهاء أزمته المالية، ويبحث بدوره عن مهاجمين داخل أفريقيا وكذلك من خارجها بخلاف مفاوضاته مع مهاجمين محليين.
وهى نفس السياسة التى اعتمد عليها مختار مختار المدير الفنى لبتروجيت الذى أبقى على الثنائى ايريك بيكوى والسيد حمدى بالإضافة إلى قيد علاء إبراهيم المخضرم ضمن القائمة تحسبا للحاجة إليه فى الموسم المقبل.
وحتى الآن يسير إنبى على نفس النهج بعد أن رفض بيع أحمد رءوف ودى فونيه الايفوارى وينتظر انضمام شرعى للايفوارى زيكا جورى له فى الموسم المقبل بجانب وجود مصطفى جعفر القادم له من الزمالك فى انتقالات شتاء 2008 والحسنة الوحيدة لجعفر كانت تسجيله هدفا فى شباك الأهلى.
وفى طلائع الجيش ورغم امتلاكه هداف الدورى فى موسمه الأخير بابا أركو الغانى فإن فاروق جعفر المدير الفنى يبحث التعاقد مع مهاجمين جدد لتدعيم هجومه خاصة أنه يسعى للوجود ضمن المربع الذهبى فى الموسم المقبل وتحدث بشكل مباشر عن عاهد عبدالمجيد هداف الترسانة وإبراهيم الهلالى مهاجم المصرى البورسعيدى، نفس السيناريو بالنسبة إلى طارق العشرى المدير الفنى لحرس الحدود الذى يملك أحمد عبدالغنى الذى جدد عقده وهو الهداف الأول للفريق ولكن مع تعاظم آماله فى إحراز الكونفيدرالية الأفريقية بات العشرى يبحث عن مهاجم هداف لتدعيم هجومه من أجل إحراز اللقب الأفريقى بالإضافة إلى المنافسة على لقب الدورى بعد احتلاله المركز الرابع ودخوله المربع الذهبى فى الموسم المنقضى.
مفاجأة : عنصر البطولة مفقود في صغار الهدافين
الموجودون على الساحة الآن لهم ميزة واحدة وهى صغر السن نوعا ما وقدرتهم على الصعود إلى النجومية فى الأعوام المقبلة ولعب دور المهاجم السوبر ولكنهم فى الوقت الحالى ليسوا المهاجمين السوبر القادرين على إحراز البطولة وصناعة الفارق الحقيقى لأنديتهم.
من نتحدث عنهم هنا هم المهاجمون الذين لمعوا فى موسم 2008/2009 وكتبوا أول سطور التألق فى المشوار الكروى، فالأهلى يضم بين صفوفه الصاعد محمد طلعت ميدو الذى شارك فى 3 مباريات وسجل هدفا فى مرمى طلائع الجيش ولكنه لن ينتظم مع الفريق سوى فى نوفمبر بعد خوضه منافسات كأس العالم للشباب مع المنتخب، والزمالك لديه شريف أشرف 22 عاما هدافه الأول فى نفس الموسم ولكنه لم يسجل سوى 6 أهداف بالرغم من مشاركته فى عدد كبير من المباريات، والزمالك نفسه عانى من الوجود فى دائرة الخطر وأنهى موسمه فى المركز السادس.
وفى الإسماعيلى لا يوجد مهاجم صاعد قادر على صناعة البطولة والرهان عليه وهو ما وضح فى الفترات التى احتاج فيها الإسماعيلى إلى الحسم وكان البديل فيها هو ظهور أهداف عمر جمال وعبدالله السعيد مع ظهور لمحمد محسن أبوجريشة 28 عاما فى الدور الثانى.
وبتروجيت الحصان الأسود كان لديه سيد حمدى 25 عاما رأس حربة قوى ولكن معدلات التهديف عليه لا تتناسب مع هدافى فرق البطولة بالإضافة إلى تذبذب أدائه فى الدور الثانى للدورى وجلوسه على دكة البدلاء، وإن كانت بدايته طيبة نوعا ما.
وفى موسم 2008/2009 قدم العديد من المهاجمين الواعدين الذين تألقوا وقدموا مستويات طيبة وكانت لهم أهداف جميلة وبمعدلات مقبولة ولكنهم فى نهاية المطاف لم يصنعوا البطولة وكانت أبرز إسهاماتهم هى إنقاذ فرقهم من الهبوط إلى دورى الدرجة الثانية.
وقدم المقاولون لاعبا مميزا فى الهجوم هو ايهاب المصرى 24 عاما الذى تألق بشدة فى الموسم خاصة فى الدور الثانى ونجح فى إحراز 9 أهداف وساهمت أهدافه فى إنقاذ ذئاب الجبل من الهبوط إلى دورى الدرجة الثانية خلال الموسم المنقضى.
كما يمكن ضم رضا الويشى مهاجم المقاولون العرب المنتقل إليه من الأهلى فى صيف عام 2008 وسجل 8 أهداف ولكنه فى الوقت نفسه له تجربة فاشلة مع عالم الكبار وهو الأهلى الذى لعب له موسم 2007/2008 وظهر بمستوى سيئ خلال الفترات التى شارك فيها ويمكن القول بإنه حصل على فرصة كاملة.
وفى المصرى البورسعيدى ظهر دودى الجباس 21 عاما فى الصورة بعد أن نال فرصة كاملة تحت قيادة حسام حسن ومن بعده المجرى بيشكى فى قيادة الفريق ونجح فى تسجيل 9 أهداف خلال الموسم المنقضى ولعب دورا فى هروب المصرى من دائرة الخطر.
ويمكن إضافة لاعب آخر إلى هذه المجموعة وهو أحمد جعفر 23 عاما مهاجم الفريق الكروى الأول بنادى المصرية للاتصالات الذى هبط إلى دورى الدرجة الثانية فى الموسم المقبل، وجعفر قدم أوراق اعتماده وسجل 11 هدفا واحتل بها مركز الوصيف فى لائحة الهدافين ولكن لم يكن لديه التأثير الكافى لإنقاذ فريقه من الهبوط إلى دورى الدرجة الثانية.
برحيل فلافيو واحتراف منتظر لمتعب وزكي .. الهداف الكبير غائب في موسم 2009/2010
الهداف السوبر الذى تناولناه هو اللاعب القادر على هز الشباك فى أى لحظة والقادر على إحداث الفارق والوصول بفريقه إلى منصة التتويج، هذا اللاعب لم يعد متوافرا الآن وهناك نماذج عديدة آخرها على الإطلاق خروج فلافيو أمادو مهاجم منتخب أنجولا من القلعة الحمراء وانتقاله إلى الشباب السعودى فى صفقة مالية قياسية وصلت إلى 2.7 مليون يورو أى نجو 20 مليون جنيه بالتمام والكمال.
فلافيو كان هو الورقة الرابحة للأهلى فى المواسم الثلاثة الأخيرة وسجل له فى نحو 52 هدفا مؤثرا أبرزها هدفه الأخير فى مرمى الإسماعيلى خلال المباراة الفاصلة على لقب الدورى العام.
ويعد فلافيو كبير هدافى الأهلى فى الموسم المنقضى ونجح فى إحراز 12 هدفا خلال مشوار الدورى وكان أهمها هدف تتويجه بطلا للدورى العام
والزمالك على الجانب الآخر عانى من فقدان هدافه السوبر الأول عمرو زكى الذى لعب لويجان أتلتيك الإنجليزى فى الموسم الماضى وسجل 10 أهداف وينوى استكمال مشواره الاحترافى الذى بدأه فى صيف عام 2008، ومثله يسير على نفس الدرب عماد متعب مهاجم الأهلى والذى تألق مع اتحاد جدة السعودى فى الموسم الماضى وساهم فى إحرازه لقب الهداف علما بأن الأهلى يحاول إقناع متعب بالتجديد والبقاء خاصة مع رحيل فلافيو إلى الشباب السعودى مؤخرا.
ويعد الثنائى متعب وزكى أصحاب أفضل معدلات تهديفية فى مصر خلال المواسم الأربعة الماضية التى شهدت تألقهما بين القطبين أو إنبى من قبل بالنسبة لعمرو زكى ومعدلهما التهديفى فى المتوسط يصل إلى هدف فى المباراة الواحدة.
هدافو الماضي .. سقطوا فى الحاضر
هناك أمر لابد من الإشارة إليه يتمثل فى أن نجوم التهديف خلال موسم 2007/2008 الذين كانوا مثار جدل بعد تألقهم عانوا من الانهيار الفنى والتهديفى خلال الموسم المنقضى ولم يكن لهم ظهور سوى على صفحات الجرائد سواء للحديث عن أزمات أو لرصد تراجع مستواهم.
الأهلى كان تعاقد فى الموسم المنقضى مع نجمين من هذه العينة وهما هانى العجيزى وأحمد حسن دروجبا مقابل 5.3 مليون جنيه، الأول قادم من البلدية وسجل 7 أهداف وقتها والثانى قادم من غزل المحلة وسجل 12 هدفا ولكنهما فى موسم 2008/2009 لم يقدما أوراق اعتمادهما وكانا بديلين فى الأهلى.
وفى الزمالك كان ثانى هدافيه جمال حمزة برصيد 7 أهداف هو بطل كل الأزمات والمشكلات وكاد أن يرحل من صفوف النادى وتم التأشير على رحيله وعدم تجديد عقده، حمزة غاب كثيرا وعندما شارك لم يكن له تأثير حقيقى وإن كان سيعود الآن بناء على تعليمات ممدوح عباس.
وفى الإسماعيلى كان محمد فضل هو هدافه الأول برصيد 10 أهداف ومن قبلها كان الهداف الأبرز فى مصر بين عامى 2006 و2008 ولكنه عانى من الإصابات وابتعد عن الملاعب كثيرا مع الإسماعيلى ودارت خلافات بينه وبين الإدارة على الجوانب المالية لعقده وأخيرا رحل ووقع للأهلى.
وبالانتقال إلى الحصان الأسود بتروجيت الذى نجح فى المنافسة على اللقب وإنهاء موسمه فى المركز الثالث فكان لديه هداف قدير فى الموسم قبل الماضى هو علاء إبراهيم الذى توج هدافا للمسابقة برصيد 15 هدفا ثم ابتعد عن مستواه فى الموسم المنقضى ولم يكن له تأثير وسجل 8 أهداف فقط وكاد أن يرحل بعد أن تمرد على الجهاز الفنى بقيادة مختار مختار.
ومن بين المهاجمين الذين تراجعت أسهمهم فى موسم 2008/2009 رامى ربيع 27 عاما مهاجم المقاولون العرب الذى تألق بشدة فى الموسم قبل الماضى وسجل 9 أهداف وطلب الأهلى والزمالك التعاقد معه ورفض المقاولون، رامى تراجع مستواه بشدة فى الموسم المنقضى وجلس على دكة البدلاء وكان هو ثالث المهاجمين فى المقاولون بعد إيهاب المصرى ورضا الويشى.
الكلام ينطبق على أحمد جلال 23 عاما نجم المصرى البورسعيدى بين عامى 2007، و2008 والذى تراجع معدله التهديفى فى الموسم الأخير ولم يسجل سوى 4 أهداف فقط علما أن تألقه فى الموسم قبل الماضى كان سببا فى عرض الزمالك مليونى جنيه لشرائه ولكن رفض الراحل سيد متولى رئيس المصرى الاستغناء عنه بأقل من 4 ملايين جنيه فى صيف عام 2008.
وفى حرس الحدود تراجعت معدلات التهديف لدى أحمد عيد عبدالملك مقارنة بالموسم الذى سبقه، ولكن التراجع الأكبر وإن لم يلاحظه أحد من المتابعين هو ما أصاب أحمد رءوف مهاجم الفريق الكروى الاول بنادى انبى.
أحمد رءوف نجح فى تسجيل 7 أهداف مع إنبى فى الدور الثانى فقط لموسم 2007/2008 بعد قدومه من القناة خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الماضى وكان صاحب أكبر معدل تهديفى وقتها بين مهاجمى الدورى العام.
ووفقا لهذا المعدل كان متوقعا أن ينجح رءوف فى الحصول على لقب هداف الدورى فى الموسم المنقضى 2008/2009 ولكن مستواه تراجع بشدة ولم يسجل سوى 9 أهداف فقط على مدار الموسم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.