يتجمع المئات يوميًا في محكي القلعة لمتابعة الأنشطة والفنون المختلفة التي تقدمها هيئة قصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد مجاهد في ليالي صيفية رمضانية رائعة زاد من جمالها تجمع الأسر المصرية والعربية في أعلي مبني قديم بالقاهرة قلعة صلاح الدين، المئات يستمتعون كل ليلة بصحبة أطفالهم بالأنشطة الثقافية والفنية بداية من التنورة والعزف علي الربابة ومداحي الرسول والفنون البدوية والإنشاد الديني ومرورًا بساحة الغناء التي تستضيف أشهر المطربين وحتي الورش الفنية المفتوحة حيث يشارك 14 فنانًا وفنانة بأكثر من 50 لوحة تتحدث عن مصر القديمة والفرعونية والحديثة والحياة الريفية والبدوية. ويقوم الفنانون بالرسم مباشرة أمام الجماهير وتعليم الأطفال كيفية وضع خطوط البداية للوحات وقد أثارت لوحة الموناليز التي تدخن السجائر للفنان الشاب يوسف جاد انتباه رواد الورش الذين كان بعضهم، يقدم لها السجائر كنوع من الدعاية. وقال يوسف جاد إن اللوحة لا تدعو للتدخين ولكنها نوع من الفانتازيا، وأكد مسئول بقطاع الفنون التشكيلية إنه لا خوف إطلاقًا من سرقة أي لوحة من اللوحات المعروضة لأن هناك أمنًا في كل مكان. وقال علاء أبوخلعة أحد النحاتين المشاركين من قصر ثقافة مطروح إنه يهوي النحت بكل أشكاله سواء علي الصخور أو الخشب وغالبًا ما ينحت أشكالاً تجسد عظمة مصر وانتصاراتها وموجودات البيئة في مطروح كالغزلان والجمال أو التماثيل الفرعونية وآخر تمثال له تجسيد لحالة الصراع التي يعيشها الإنسان.