كشف قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني أن بلاده وضعت خطة حرب شاملة في حالة قيام إسرائيل أو الولاياتالمتحدةالأمريكية أو البلدين معا بضرب أهداف عسكرية أو اقتصادية في إيران. وذكر القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات لصحيفة" الرأي" الكويتية إن القوات الإيرانية مكلفة تلقائيا بقصف أهداف في جميع الدول التي نعتبرها معادية مشيراً إلي أنها الدول التي سمحت باستخدام أراضيها والقواعد التي تنتشر فيها لمهاجمة ايران. وحذر أيضاً من أن طهران ستعلن منطقة الخليج والعراق والأردن واسرائيل مسرح حرب، لافتا إلي أن أكثر من 100 قاعدة امريكية في دول خليجية هي تحت مرمي القوات الإيرانية. وأضاف أن لدي ايران آلاف صواريخ أرض - أرض خصوصا من نوع" زلزال 2" المحدث وصواريخ 110 والتي ستشعل المدن النفطية ومنشآتها وبناها التحتية في كل الدول المجاورة التي تعطي امريكا صلاحية استخدام اراضيها ضد بلادنا. وقال القائد الإيراني أنه من المفيد جداً ان تعلن دول الخليج حيادها وأن تمارس هذا الحياد فعلياً ليتسني لها تجنب اعتبارها عدواً للجمهورية الاسلامية، مضيفاً ان الكويت هي من أوائل الدول التي اعلنت وقوفها ضد اي ضربة عسكرية موجهة لايران. وأشار الي تصريحات رئيس اركان الجيوش الامريكية مايكل مولن التي اعلن فيها بوضوح وصراحة عن وجود خطة عسكرية لضرب ايران ومنعها من امتلاك اي قدرة نووية، مهددا بأن بلاده أعدت وادي" حضرموت" في ايران الذي تُدفن فيه الأرواح الشريرة والذي من المتوقع ان ينافس مقبرة وادي السلام في النجف، ليصبح إحدي اكبر المقابر في العالم، والتي ستدفن فيها القوات المعتدية اذا فكّرت في النزول علي الشاطئ الإيراني بحسب تصريحاته. في غضون ذلك، حشدت إسرائيل، التي تواجه ضغوطاَ من مسئولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ترسانتها النووية وحضها علي الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي، جهودها لضمان حصولها علي دعم يوكيا آمانو مدير الوكالة الدولية لكي يعتبر ايران الخطر الحقيقي للانتشار النووي في المنطقة. وذكرت مصادر صحفية أن الإسرائيليين ركزوا خلال زيارة أمانو الحالية لتل أبيب علي الملف النووي الإيراني متجاهلين التطرق في مباحثاتهم مع المسئول الدولي إلي قدرات إسرائيل النووية.