كشف قيادى بارز فى الحرس الثورى الإيرانى طلب عدم ذكر اسمه أن بلاده وضعت خطة حرب شاملة فى حالة قيام إسرائيل أو الولاياتالمتحدةالأمريكية أو البلدين معاً بضرب أهداف عسكرية أو اقتصادية فى إيران. وقال إن القوات الإيرانية مكلفة وتلقائيا بقصف أهداف فى جميع الدول «التى نعتبرها معادية»، أى الدول التى سمحت باستخدام أراضيها والقواعد التى تنتشر فيها لمهاجمة إيران. وأوضح المصدر ذاته، فى تصريحات لصحيفة الرأى الكويتية أمس، أن إيران ستعلن منطقة الخليج والعراق والأردن وإسرائيل «مسرح حرب»، لافتا إلى أن أكثر من 100 قاعدة أمريكية فى دول خليجية تقع تحت مرمى القوات الإيرانية. وتابع: أن لدى إيران الآلاف من صواريخ أرض - أرض خصوصا من نوع زلزال 2 المحدث وصواريخ 110 والتى ستشعل المدن النفطية ومنشآتها وبناها التحتية فى كل الدول المجاورة التى تعطى أمريكا صلاحية استخدام أراضيها ضد بلادنا. وفى سياق متصل، أصدرت أمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية بيانا استنكرت فيه ما اعتبرته «استعراضات القوة الكاذبة من قبل نظام الملالى»، أشارت فيه إلى الخطط الكبيرة والمشروعات التى يتحدث عنها النظام الحاكم «مثيرة للضحك». وسخرت من قيام الإعلام الإيرانى بعرض فيلم يظهر حفرات فى مناطق جنوبية إيرانية قال إنه خصصها لدفن القتلى من الجنود الأمريكان فى حالة هجومهم على إيران. وكان وزير الدفاع أحمد وحيدى، أعلن عن صنع أول طائرة إيرانية نفاثة قاذفة للقنابل ذات مدى بعيد وبدون طيار. كما أعلن مسؤولون فى النظام ووسائل إعلام تابعه له عن تدشين خطة لإنتاج صواريخ مختلفة وغواصات وتجريب مختبر فضائى وخطة لإنتاج العتاد، وغيرها من المبادرات والمشروعات التى اعتبرتها المقاومة «مثيرة للضحك». واعتبرت «المقاومة الإيرانية» أن استعراضات القوة التى يقوم بها النظام الإيرانى تدل على «خوفه»، كما تراها محاولة من النظام «لمنع تعمق واتساع الشرخ فى صفوفه الداخلية وقمع الاحتجاجات الشعبية أكثر وأشد مما ماضى». ويأتى ذلك تزامناً مع عدة حملات أمنية محلية، من بينها «خطة الأمن العام» و«العفاف والحجاب»، وكانت آخر الإجراءات المتخذة فى إطار الخطة الأولى إعدام 6 سجناء فى مدينتى أصفهان وأزنا، يوم الأحد الماضى واعتقال 1269 شخصا فى العاصمة طهران، وفى سجن مدينة أصفهان أعدم كل من «أكبر. ز»، 33 عاماً و«حميد رضا.ح»، 28 عاماً و«شاه. س»، 38 عاماً وهو أفغانى. كما اعدم 3 سجناء آخرون شنقاً أمام الملأ فى مدينة «أزنا»، فى ظل إجراءات أمنية مشددة.