كشف قيادي بارز في الحرس الثوري الايراني ان بلاده وضعت خطة حرب شاملة في حال قيام اسرائيل او الولاياتالمتحدة او البلدين معا بضرب اهداف عسكرية او اقتصادية في ايران.وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه ان ايران ستعلن منطقة الخليج والعراق والاردن واسرائيل مسرح حرب مشيرا الي ان اكثر من مائة قاعدة امريكية في دول خليجية تحت مرمي القوات الايرانية.واضاف ان لدي ايران الالاف من صواريخ ارض-ارض خاصة من نوع زلزال 2 وصواريخ 110 التي ستشعل المدن النفطية ومنشآتها وبناها التحتية في جميع الدول المجاورة التي تعطي امريكا صلاحية استخدام اراضيها ضد ايران.واكد القائد الايراني انه من الافضل لدول الخليج ان تعلن حيادها حتي لا تعتبر عدوا للجمهورية الاسلامية مشيرا الي ان الكويت من اوائل الدول التي اعلنت وقوفها ضد اي عمل عسكري ضد ايران. ومن جهة اخري حشدت اسرائيل التي تواجه تدقيقا جديدا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لترسانتها النووية المفترضة تأييد مدير الوكالة لكي يعتبر ايران الخطر الحقيقي للانتشار النووي في المنطقة.وكان يوكيا امانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصل يوم الاثنين الماضي الي اسرائيل بتفويض لبحث قرار تزعمه العرب لاخضاع مفاعل ديمونة السري في اسرائيل للتفتيش. وأصدرت هيئة الطاقة الذرية الاسرائيلية بيانا نقلا عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسئولين كبار اخرين يحذر امانو من "الخطر الكامن في البرنامج النووي الايراني والحاجة الي الاستعانة بالمجتمع الدولي لوقفه."وقالت الهيئة وهي تشير الي انتقادات الوكالة الدولية للسياسات الاسرائيلية انه تم حث امانو "علي عدم السماح للمحاولات المتحيزة بان تبعد اهتمام المجتمع الدولي عن تحديات الانتشار النووي الحقيقية في الشرق الاوسط."ويريد العرب وبعض الاعضاء الاخرين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان توقع اسرائيل علي معاهدة حظر الانتشارالنووي لعام 1970 .لكن البقاء خارج المعاهدة احتفظ لاسرائيل بالسرية بشأن برنامج يعتقد علي نطاق واسع انه ادي الي الترسانة النووية الوحيدة في المنطقة التي ينظر اليها علي انها مصدر قلق وخطر بين جيرانها. وعلي صعيد اخر, اعربت ايران امس عن رغبتها في المشاركة في انتاج الوقود النووي لمحطة بوشهر. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مسئول البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي قوله ان ايران تريد المشاركة في انتاج الوقود النووي الذي تزوده موسكو لمحطة بوشهر.واضاف صالحي "اقترحنا علي روسيا انشاء كونسورسيوم برعاية روسية للقيام بجزء من العمل في موسكو وجزء في طهران". واوضح ان موسكو تدرس هذا الاقتراح مشيرا الي ان علي ايران "ان تظهر للعالم قدرتها علي انتاج اليورانيوم وتحويله الي وقود نووي".