علمت «روزاليوسف» أن إحدي الجهات الرقابية استدعت أحد مستشاري وزير الزراعة لسماع أقواله فيما يخص ملف أراضي الدولة الخاضعة لمجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية. المستشار الذي يعتبر من المقربين لوزير الزراعة والذي يمثل الكارت الرابح للوزير خاصة أنه زرعه في جميع الهيئات والجهات التابعة للوزارة كعضو في مجالس إدارتها، تمكن في الفترة الأخيرة من وضع عدد من المقربين منه ممن عملوا معه في القطاع الخاص قبل التحاقه بمكتب وزير الزراعة في المناصب القيادية بالوزارة كي يتمكن من السيطرة علي جميع القطاعات، وازاحة جميع المعارضين له من تلك المناصب.. وتحقق معه الجهة الرقابية بعد أن تردد أنه عضو بأحد مجالس إدارة شركة من شركات استصلاح الأراضي التي تضع يدها علي آلاف الأفدنة بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي. وكان وزير الزراعة قد عقد اجتماعا مع مستشاره ظهر يوم الثلاثاء استمر قرابة النصف ساعة اطلعه فيه علي ما دار معه وخرج المستشار من مكتب الوزير غاضبا مما تم توجيهه له من لوم من الوزير ومن التحقيقات التي تجري معه. وفي ذات السياق كشف مصدر مسئول بوزارة الزراعة أن الخلافات التي نشبت بين المستشار ومديري هيئة التعمير السابقين هي السبب في تلك التحقيقات خاصة أن المستشار تمكن من الإطاحة بهما بعدما أقنع وزير الزراعة بأن كلايهما يتحداه.