أكد أحدث تقرير تلقاه رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة من قطاع نقطة التجارة الدولية حول العلاقات التجارية بين مصر وأمريكا أن حجم التجارة بين البلدين بلغ 4.2 مليار دولار خلال النصف الأول من 2010 مقابل 3.5 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من العام السابق وبنسبة ارتفاع بلغت 19%. وأشار التقرير إلي أنه طبقا للاحصاءات الأمريكية فإن الصادرات المصرية إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية حققت ارتفاعا ملحوظا حيث ارتفعت إلي 1.269 مليار دولار مقابل 953 مليون دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 33% خلال النصف الأول من 2010 مقارنة بالفترة المقابلة مما يمثل اتجاها إيجابيا نحو السياسات المتبعة. وأرجع التقرير الزيادة في الصادرات إلي حدوث طفرة في صادرات مصر في قطاع الكيماويات والأدوية حيث ارتفعت إلي 125 مليون دولار خلال النصف الأول من 2010 مقابل 14 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق التي تعد نسبة كبيرة في هذا المجال وكذلك زيادة صادرات المعادن ومصنوعاتها حيث ارتفعت إلي 11 مليون دولار بنسبة زيادة 52% كذلك زيادة صادرات مصر من الصناعات الغذائية التي ارتفعت إلي 14 مليون دولار بنسبة زيادة 27% فضلاً عن ارتفاع صادرات القطن والغزل والنسيج والملابس إلي 502 مليون دولار بنسبة زيادة 10%، وفي قطاع البترول ومنتجاته ارتفعت الصادرات إلي 548 مليون دولار خلال النصف الأول من 2010 مقابل 392 مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق. وفي السياق ذاته أكد التقرير أن الصادرات في إطار اتفاقية الكويز ارتفعت بنسبة 14% حيث بلغت 494 مليون دولار خلال النصف الأول من 2010 مقابل 435 مليون دولار عن نفس الفترة في العام السابق.