أشعلت المنافسة بين الوفديات علي مقاعد الكوتة الصراع داخل عدد من لجان الحزب بالمحافظات وذلك في الوقت الذي لم تستطع فيه بعض اللجان حسم الأمر بسبب خلافاتهم الداخلية وانقساماتهم علي شخص المرشحات أيضا. وتعاني لجنتا الوفد بالشرقية وبورسعيد من هذه الأزمة حيث تقدم للترشح علي الكوتة سيدتان علي مستوي كل محافظة ورغم أن المعركة في بورسعيد أشد ضراوة لكون إحدي المتنافستين منضمة حديثا للحزب في مواجهة إحدي قيادات لجنة المرأة بالحزب وهي نهلة الألفي، في مواجهة بشري عصفور التي عادت للحزب مؤخرًا. وتزداد حدة المنافسة بين مرشحتين انقسمت قيادات اللجنة عليهما وتركوا الأمر للمقر المركزي ببولس حنا.