بعدما فشلت محاولة الزوجين في اثبات نسب طفلهما وهرب الزوج من منزل الزوجية. سردت صفاء قصتها أمام المستشار عبد الرحمن صفوت وسكرتارية محمد الباز قائلة أن عمرها 16 عامًا وغير متعلمة وتزوجت منذ عام من إبراهيم 20 عامًا «فلاح» ونظراً لصغر سنها رفض المأذون تسجيل الزواج لذا لجأ أهلها إلي حيلة وقاموا بكتابة شيك علي الزوج ضماناً بأنه سيعقد قرانها عند بلوغ الزوجة السن القانونية للزواج. وبالفعل تم الزفاف بقرية صان الحجر بالشرقية وحملت الزوجة وانجبت طفلاً وعندما توجهت لاثبات النسب رفض المختصون بتسجيل المواليد لعدم اثبات الطفل ولعدم وجود عقد زواج شرعي فأقام الزوجان دعوي قضائية لإثبات الطفل. وقضت محكمة الأسرة برفض الدعوي لعدم وجود عقد زواج شرعي وقالت الزوجة أن زوجها فر هارباً ولم يعلموا مكانه عندما فشل في اثبات نسب الطفل تاركاً الزوجة عند أهلها.