يواجه د.السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ميراثًا من مشكلات الحزب بالمحافظات، حيث تتسبب الأفكار المطروحة حول عودة المفصولين في عهد محمود أباظة رئيس الوفد السابق في تجديد الخلافات القديمة بوفد البحيرة وأنتهت لاستبدال هيئة المكتب القديم بآخر مؤقت لحين اجراء انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وفي سياق متصل تقدم أنصار الرئيس الحالي بالإسكندرية بمذكرة ضد أنصار الرئيس السابق ينتقدون فيها توحيد انتقادات حادة للبدوي علي الفيس بوك وهو ما وصفه أنصار أباظة بتصفية حسابات وتسديد فواتير انتخابية. وعلمت «روزاليوسف» أن رئيس الوفد تحفظ علي الموافقة علي أحد التشكيلات الجديدة التي تقدم بها أحد عناصر وفد الشرقية بعدما أثارت غضب بعض العناصر باللجنة علي خلفية الصراعات القديمة داخلها. ويشهد حزب الوفد علي مستوي لجان المحافظات حالة من المنافسة الشديدة بين جيل الوسط ما بين من أطلقوا علي أنفسهم اسم «أنصار محمود أباظة» الرئيس السابق وأنصار د.السيد البدوي الرئيس الحالي، وتجلت ملامحها في الحساسية الشديدة التي ظهرت عقب تشكيل اللجنة النوعية للشباب من مجموعة من القيادات الشابة التي اختارها البدوي، وسرعان ما ظهرت الاتهامات بتصفية الحسابات، إلا أن عناصر بالحزب حذرت من استبعاد أي من الشباب من معسكر بورسعيد الذي بدأ قبل يومين، وردت القيادات علي ذلك مؤكدة أن لجان المحافظات هي المنوط بها القيام باختيار ممثليها في المعسكر وليس المقر المركزي. وشكلت عناصر بجبهة محمود أباظة منتدي تحت اسم «منتدي الوفد الليبرالي» واستهدف بحسب ما ذكره أحد المؤسسين التأكيد علي قيم ومبادئ الليبرالية والتصدي لأي أفكار متناقضة معه خصوصًا من العناصر المنضمة حديثًا للحزب. وعلي خلفية المعارك الكلامية المشتعلة علي الفيس بوك طالب محمود علي عضو الهيئة العليا باستبعاد رامي لكح والنائب عمران مجاهد من أي مواقع تنظيمية لحين حسم ما يتردد حول الموقف من مشكلاتهما المالية.