نختتم اليوم سلسلة الحوارات التي أجرتها "روزاليوسف" مع عدد من المثقفين ونشرت علي مدار ثلاثة أسابيع ضمن ملف حمل اسم " القراءة للجميع..عشرون عاما من التنوير". كان هدفنا الأساسي من الملف هو الاحتفاء بمرور عشرين عاما علي المشروع، مع وقفة تقييمية للوقوف علي إيجابياته وسلبياته، وفيه أكد 11 مثقفا وكاتبا من مختلف الاتجاهات والاهتمامات، علي ما يتمتع به المشروع من أهمية قومية، والدور الكبير الذي لعبه في توسيع رقعة الثقافة في المجتمع المصري، ومكن الكثيرين من امتلاك مكتبات خاصة، ولم يعد اقتناء الكتاب ترفا، وإن رأوا أنه يشوبه بعض من المجاملات وغياب التوزيع العادل في المحافظات وضعف الاهتمام بالجانب الفني، وقدموا معنا وجهة نظرهم فيما ينقص المشروع من تفعيل لمكتبات المدارس، وبذل مزيد من الجهد لدمج جهود دور النشر الخاصة، وذلك في إطار رأوا أنه يحوي ثلاثة تحديات تواجه المشروع أجملوها في: الأمية وثورة الاتصالات وانتشار التيار الديني.