بعد مرور عشرين عاما علي مشروع قومي، استهدف أن تكون فيه "القراءة للجميع"، وأن يكون للأسرة مكتبة، تنتشر عبره الأفكار وتتواصل الحضارات وتنشر روائع الأدب العربي وتفتح نوافذ علي الإبداع العالمي، بعد مرور هذه السنوات العشرين وإصدار آلاف العناوين وملايين الطبعات، نحتفل مع القائمين علي المشروع بمرور عشرين عاما، ومع الاحتفال رأينا أنه لابد من وقفة، يضع فيها كتابنا ومثقفونا أيديهم علي إيجابيات وسلبيات المشروع، عبر مجموعة من الحوارات، ننشرها تباعا، حتي تصبح "القراءة حياة".