مع بدء العد التنازلي لمعركة انتخابات مجلس الشعب المقبلة قال محمد هيبة أمين شباب الحزب الوطني أن انتخابات الشوري الأخيرة قدمت عددا من الدروس التي يجب الالتفات إليها خلال المعركة المقبلة ومنها ضرورة العمل بشكل أكبر علي حشد الجماهير للنزول بكثافة للادلاء بأصواتهم رغم أن الوطني لم يقصر في وسائل الدعاية للمرشحين أثناء «الشوري» وهو ما أثمر عن تصويت 15% من حجم الناخبين المقيدين بالجداول آنذاك. وأكد هيبة أن شباب حزبه سيتواجدون بكثافة أمام مقرات اللجان الانتخابية لحشد الناخبين قائلا: «نعتبر أنفسنا في غرفة عمليات مستمرة تنتهي بنهاية انتخابات الشعب» موضحا أن إعلان أسماء مرشحي الشعب سيكون قبل أكثر من شهر ونصف من بدء المعركة حتي يتاح للمرشح فرصة التحرك لعمل الدعاية الخاصة به ملتزما بالحد الأدني للانفاق الذي نصت عليه اللجنة العليا للانتخابات وهو 200 ألف جنيه. وحول بدء المعسكرات الصيفية بأمانة الشباب قال هيبة أن أمانته وجهت خطابات دعوة إلي عدد من دول حوض النيل للاشتراك بهذه المعسكرات ولكنها في انتظار الرد من بينها أثيوبيا وأوغندا وكينيا، وأن حزب المؤتمر الوطني السوداني سيشارك ب20 شاباً وفتاة بهذه المعسكرات التي ستعقد بمحافظتي الإسكندرية وبورسعيد «منتصف يوليو المقبل» وسوف يحاضر بالندوات الشقيقة لهذه المعسكرات مستشار رئيس الجمهورية السوداني مصطفي عثمان وعدد من الوزراء المصريين وقيادات بالحزب.