قرر المستشار عمر قنديل المحامي العام لنيابات شمال القاهرة التصريح بدفن جثة قهوجي شبرا وزوجته بعد تشريح جثتيهما وبيان سبب الوفاة وكشفت التحقيقات أن الزوجين قتلا بعضهما بسبب رفض الزوج تطليق زوجته لترجع إلي زوجها الأول. وبالانتقال لمكان الحادث تبين أن الضحيتين متزوجان منذ 18 يوما وعثر علي جثتيهما مرتديين ملابسهما كاملة أسفل كوبري أبو وافية بمنطقة الساحل، كما تبين أيضا تعرض الزوجة للخنق داخل حوض مياه بالحديقة وكدمات بالوجه، وكذلك الزوج تعرض للطعن بسكين كانت بيد الزوجة، وأن الجثتين في حالة تعفن. وتبين أن الزوجة كانت متزوجة من قهوجي يدعي محمود عواد بدوي 38 عاما ومقيما الساحل قبل ذلك وتم تطليقها منه ثلاث مرات وتزوجت ابن خالتها منذ أسبوعين كمحلل للعودة إلي زوجها الاول إلا أن ابن خالتها رفض تطليقها بعد ذلك، وقام بابتزازها وطلب مبالغ مالية لكي يطلقها، وقبل الحادث بيومين قام بمحاولة التحرش بها جنسيا في نفس المكان الذي لقيا مصرعهما، إلا أن المارة تمكنوا من انقاذها من يده، وفي يوم الحادث طلب منها مقابلتها في نفس المكان لكي يتوجها إلي المأذون لتطليقهما فقامت الزوجة بحمل سلاح ابيض عثر عليه بجوارها "مطواة" مدون عليه اسم نجلها حسام وأخفته في طيات ملابسها للدفاع عن نفسها في حالة تهجمه عليها مرة أخري، وأثناء ذلك حدثت مشاجرة بينهما قام علي أثرها الزوج