يلتقي المنتخب الفرنسي اليوم ونظيره منتخب جنوب أفريقيا صاحب الأرض والجمهور في لقاء الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الأولي.. الحسابات معقدة بالنسبة للمنتخبين لكن كل شيء وارد ففي حالة فوز فرنسا بنتيجة ( 4 - صفر) وخسارة المكسيك أو الأوروجواي دون دخول مرمي المنتخب الفائز أي هدف سيتمكن المنتخب الفرنسي من التأهل لدور ال(16) أما جنوب أفريقيا الملقب ب«الأولاد» فموقفه مشابه لموقف الديوك حيث يحتاج للفوز بعدد 4 أهداف وانتظار نتيجة اللقاء الثاني بالمجموعة. تبقي الإشارة إلي أن فرنسا تعادلت في المباراة الأولي أمام أوروجواي سلبياً ثم تلقت هزيمة غير متوقعة أمام المكسيك (صفر - 2) بينما تعادل منتخب الأولاد في المباراة الأولي أمام المكسيك (1 - 1) وانهزم أمام أوروجواي ( صفر - 3 ) والمنتخبان فرنساوجنوب أفريقيا يحتاجان لمعجزة من أجل الاستمرار بالمونديال وقد تكون المباراة هي المشهد الأخير لهما بالمونديال أو استمرار أحدهما فقط. ومازاد مشاكل الديوك هي المشكلة الكبيرة التي حدثت بين نجم الفريق نيكولاس انيلكا والمدير الفني ريموند دومينيك والتي انتهت باستبعاد اللاعب من الفريق وترحيله إلي فرنسا. ونشرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية تقريراً صادماً كشفت فيه أن سبب تغيير أنيلكا بين شوطي لقاء فرنساوالمكسيك كان سباباً نابياً وجهه المهاجم لدومينيك. ومن المتوقع أن تلقي هذه المشكلة بظلالها في مباراة اليوم خاصة أن مهمة الفرنسيين أصبحت مستحيلة عملياً حيث إنه من الصعب جداً فوز الديوك برباعية نظيفة علي أصحاب الأرض وهم لم يحرزوا أي هدف في المباريات السابقة.