سيكون مصير الاوروجواي والمكسيك في يديهما عندما يتواجهان في الخامسة مساء اليوم على, فيما تعول فرنساوجنوب افريقيا المضيفة علي الروح الرياضية لمنافسيهما. وذلك من اجل الحصول علي فرصة تأهل.احدهما الي الدور الثاني عندما يلتقيان بدورهما علي ملعب فري ستايت ستاديوم في بلومفونتين وذلك في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولي لمونديال.2010 في المباراة الاولي, سيكون التعادل كافيا لكي يضمن المنتخبان الاوروجوياني والمكسيكي تأهلهما الي الدور الثاني لان كل منهما يملك اربع نقاط, مقابل نقطة لكل من فرنساوجنوب افريقيا, الا ان الطرفين سيسعيان للفوز من اجل تجنب مواجهة محتملة جدا في الدور الثاني مع الارجنتين متصدرة المجموعة الثانية, وهو الامر الذي سيفتح المجال امام منافسيهما للابقاء علي حلم التأهل الذي سيكون اقرب الي الفرنسيين في حال فوزهم علي البلد المضيف بفارق ثلاثة اهداف, شرط فوز الاوروجواي علي المكسيك بفارق هدفين. وهناك مخاوف من ان يلجأ المنتخبان الي سياسة المحافظة علي الوضع القائم وكل مباراة بمباراتها من اجل ان يضمنا معا تأهلهما الي الدور الثاني دون ان يتطلعا الي هوية المنافس في الدور المقبل, وهذا المخطط ليس بالغريب عن كأس العالم! وفي المواجهة الثانية, سيحاول المنتخب الفرنسي ونظيره الجنوب افريقي ان ينفضا عنهما خيبة الخسارة في الجولة الثانية في مباراة صعبة جدا علي الطرفين من الناحية المعنوية لان الاول يواجه مشاكل كثيرة في معسكره والثاني امام احتمال دخول التاريخ بطريقة سلبية, لانه سيصبح اول بلد مضيف يودع النهائيات من الدور الاول. ويدخل المنتخب الفرنسي الي هذه المواجهة وهو متشرذم الصفوف تماما بعد طرد مهاجم تشلسي الانجليزي نيكولا انيلكا من الفريق بسبب اهانته المدرب ريمون دومينيك بعبارات نابية جدا خلال استراحة شوطي مباراة المكسيك, وقد سرب ما حصل في غرفة الملابس الي صحيفة ليكيب التي نشرته في صفحتها الاولي, ما دفع قائد الديوك باتريس ايفرا الي الاعلان عن ضرورة التخلص من الخائن الذي سرب ما حصل الي الاعلام. ولن تكون مهمتها اسهل امام جنوب افريقيا العازمة علي الخروج فائزة امام جماهيرها حتي وان لم تتأهل, وهي تريد الثأر من منتخب الديوك الذي كان حقق فوزا كبيرا علي بافانا بافانا عام1998 عندما استضاف النهائيات بنتيجة3- صفر. وقد تكون معنويات جنوب افريقيا في الحضيض بعد الخسارة امام الاوروجواي, لكن قائدها ارون موكوينا لا يزال متمسكا ببريق من الامل.