فى سابقة هى الأولى من نوعها منحت دار العلوم يوم الأربعاء الماضى درجة الماجستير بتقدير جيد جدا لرسالة سلفية تهاجم الصوفية وتعيد نقل مقولات السلفية فى اعتبارها وثنية ، حيث أكدت الرسالة التى أعدها الباحث محمد عاطف التاجورى مدير الإدارة المالية بجماعة أنصار السنة بعنوان «جهود الشيخ محمد حامد الفقى فى تفسير القران» ان مؤسس جماعة انصار السنة الشيخ محمد حامد الفقى أصل لعدد من الأمور ورسم منهجية السلفية فى مصر لافتا إلى بعض آراء مؤسس الجماعة حيث ركز الباحث على الهجوم على الصوفية ووصف اتباعها بأنهم وثنيون، وان دينهم الذى يدينون به هو الوثنية. وقد تناولت الرسالة جهود الشيخ فى تفسير القران ومناقشته فى الفتاوى التى افتى بها الفقى مثل فتواه فى من ترك الصلاة متعمدا لا يجب عليه اعادتها بجانب مواقفه من الحكام مثل تأييده التام لجمال عبدالناصر فى نصرة فلسطين وحربه ضد فلسطين بجانب تأييده لحكام السعودية وعدم التعرض لهم بالنقد مطلقا مما ساهم فى تمادى الحكام فى مصر.. كما أقرت الرسالة بسلفية الشيخ محمد عبده والشيخ رشيد رضا وتفسيرهم للقرآن بطريقة عصرية دون الرجوع لمرجع ، وهو الذى أكده مناقشو الرسالة. فى الوقت نفسه اعاب المناقشون على الباحث فى رسالته عدم نقد مؤسس جماعة انصار السنة فى بعض فتاواه التى تثير الجدل، واكتفاء الباحث بنقل الفتاوى من غير أى وجه نقد واكتفائه فى نقل الامثلة من مجلة الهدى بالاضافة لعدم تتطرق الرسالة لموقف حامد الفقى من الحكام ودعمه الكامل لهم حتى فى بعض الأمور المخالفة. وكانت لجنة المناقشة قد ضمت الدكتور محمد نبيل غنايم استاذ الشريعة الاسلامية مشرفا، والدكتور على على جابر استاذ الدراسات الإسلامية بكلية جنوب الوادى مناقشا ،والدكتور احمد يوسف استاذ الشريعة الاسلامية بالكلية مناقشا.