د. جمال المراكبى، عضو مجلس إدارة جماعة أنصار السنة المحمدية، قال إن «الدعوة التى أطلقتها ماجدة عيد، زوجة الشيخ محمد الشهاوى، رئيس اللجنة الخماسية فى إدارة أعمال الطرق الصوفية، الخاصة بإنشاء جمعية لنساء الطرق الصوفية، فكرة جيدة مادمن سيتعلمن ويتثقفن لنشر الفكر الصحيح الذى يخدم الدعوة الإسلامية»، موضحاً ل«المصرى اليوم» أن «أنصار السنة» ليست ضد الصوفية ولكنها ضد البدع والخرافات التى تتبناها بعض الطرق الصوفية. وأشار المراكبى إلى أن الجماعة ستتخذ موقفاً ضد «الصوفية» فى حالة هجومها على «السلفية» و«أنصار السنة». موقف المراكبى يأتى فى الوقت الذى اعترض فيه بعض المشايخ الصوفية أنفسهم على تكوين الجمعية، وإن اشترط المراكبى هذه الموافقة بعدم انتصار الجمعية لإحدى الطرق الصوفية على حساب أنصار السنة، نافياً فى الوقت نفسه الادعاء بوجود داعيات سلفيات على الفضائيات، وقال: «دور الراعيات السلفيات يقتصر على المتطوعات فى المساجد، ولا يوجد ما يسمى نساء سلفيات وغير سلفيات».