وائل عبد المنعم ومحمد فودة رجال أعمال مصريان تظاهرا امام سفارة بلغاريا بالقاهرة للتنديد بموقف السفارة منهما وعدم استجابتها لمطالبهما بالسفر إلي بلغاريا لاستعادة حقوقهما بعد النصب عليهما هناك وترحيلهما مع ثلاثة آخرين بدعوي أنهم خطر علي الأمن العام البلغاري دون الإفصاح عن أسباب ذلك. المهندس وائل قال: تم ترحيلنا في يونيو الماضي دون اعطائنا أية حقوق، وقد طلبنا من السفير البلغاري بالقاهرة أن نستقدم فريق تحقيق من بلغاريا إلي مصر علي نفقتنا لبحث الأمر واستعادة حقوقنا لكنه رفض ونريد أن نعرف سبب رفض حصولنا علي التأشيرة وتعويضنا ماليا عن خسائرنا. من جانبه أكد سفير بلغاريا بالقاهرة «ايفان جايتا نجييف» في تصريح ل «روزاليوسيف» علي عمق العلاقات المصرية - البلغارية في المجالات المختلفة وأن مثل هذه الأفعال لن تؤثر عليها وأنه سنويا يتم اصدار 1000 تأشيرة لدخول بلغاريا للمصريين والسفارة يقتصر دورها علي صياغة الأوراق والقرار يتخذ من بلغاريا والسلطات هناك هي المسئولة وفي حالة الرفض السفارة ليس من حقها التدخل. وقال: المهندس وائل خالف اللوائح المتعلقة بالتأشيرة وقام باعطاء رشاوي لمواطنين لتسهيل أعماله والأمن البلغاري وجد أن هذا يمثل خطرًا علي الأمن والخارجية المصرية علي علم كامل بكل التفاصيل ولا يوجد ما نخفيه لأن الأمور واضحة بين الطرفين.