لم يجد رجلا الأعمال المهندس محمد فودة ووائل ندا، سبيلا للاعتراض على رفض سفارة بلغاريا بالقاهرة منحهما تأشيرة سوى الاحتجاج أمام مقر السفارة ، خاصة أنهما كان يرغبان السفر لمتابعة استثماراتهما هناك. وطالب فودة السفارة بالإفصاح عن أسباب رفض التأشيرة، والحصول على فرصة "لتقنين أوضاعه فى بلغاريا" ، موضحا أنه تلقى دعوة من حكومة بلغاريا أثناء فترة وجود السفير البلغارى السابق "روديو بوجروف" بالقاهرة، للاستثمار فى قطاع العقارات عام 2004، لكنه فوجئ بعد ذلك أن أسهم الشركة قد بيعت دون علمه ، وقد حاول العودة مرة أخرى عام 2008 ولكن تم رفض منحه تأشيرة الدخول إلى بلغاريا. وأكد فودة أنه لا يلوم سفارة بلغاريا فى تعطل تأشيرته، لأنه يعلم جيدا أن الأمر يعود للسلطات فى بلغاريا ، وأن السفارة دورها يقتصر على إرسال الأوراق الخاصة بالتأشيرات للسلطات البلغارية. من جانبه طالب ندا الحكومة البلغارية بتعويضه ماديا ومعنويا من جراء ما حدث له بعد رفض منحه التأشيرة. من جانبه علق السفير ايفان جايتجيف سفير بلغاريا لدى القاهرة على وقفة رجلى الأعمال بقوله : إنه لن يسمح لأى شخص بتشويه العلاقات المصرية – البلغارية التى وصفها بالعميقة على المستويين السياسى والاقتصادى، وأعرب عن دهشته من تصرفات ندا وفودة.