سعر الدولار اليوم الجمعة 25-7-2025 أمام الجنيه المصري    استهداف متكرر للنازحين بغزة.. الاحتلال يقصف خيام الإيواء ومدارس المدنيين    المتطرف إيتمار بن غفير: "أؤيد تجويع سكان قطاع غزة"    مصرع عنصر شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات الأمنية بأسيوط    طقس اليوم الجمعة.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء    موعد عقد امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025    الفن السيناوي يضيء ليالي مهرجان جرش. .فرقة العريش للفنون الشعبية تتألق وتبهر الأردنيين بتراث سيناء (صور)    أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الجمعة 25- 7- 2025 في أسواق الشرقية    أسعار حديد التسليح اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    نائب رئيس جنوب إفريقيا: القارة السمراء تحصل على 3% فقط من الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالميًا    تايلاند تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الاشتباكات مع كمبوديا إلى 15 شخصًا    موجة حارة شديدة تتسبب بحرائق في تونس    رفضًا لتجويع غزة| احتجاجات أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو    الأهلى يواجه البنزرتي التونسي اليوم    الزمالك يواجه وادى دجلة وديًا    نجم الزمالك السابق يوجه رسالة خاصة ل عبد الله السعيد    إزالة فورية ل 4 حالات تعدٍّ على أراضي أملاك الدولة في قنا    ارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل بانحسار التوتر التجاري وخفض صادرات البنزين الروسية    اسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    خلال عمله.. دفن عامل صيانة سقط من الطابق السادس بعقار بحدائق الأهرام    حالة المرور اليوم بمحاور وميادين القاهرة والجيزة    بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق الشرقية الجمعة 25-7-2025    تجهيزات خاصة لحفل عمرو دياب في لبنان    القنوات الناقلة مباشر لمباراة الأهلي والبنزرتي التونسي الودية اليوم.. والتردد والموعد    في حادث مأساوي.. مصرع أم وابنتها وإصابة 3 من أطفالها في حادث سقوط سيارة في ترعة بالبحيرة    مصطفى كامل: دعمي لشيرين مش ضد أنغام.. ومكنتش أعرف بالخلاف بينهم    رسميا، مانشستر يونايتد يمنع طباعة أسماء ثلاثة من أساطير النادي على قمصان الموسم الجديد    طريقة عمل بلح الشام، باحترافية شديدة وبأقل التكاليف    إليسا تتصدر ترند جوجل بعد ليلة لا تُنسى في موسم جدة    رسميا.. قائمة بالجامعات الأهلية والخاصة 2025 في مصر (الشروط والمصاريف ونظام التقسيط)    لا ترضى بسهولة وتجد دائمًا ما يزعجها.. 3 أبراج كثيرة الشكوى    الهلال الأحمر يعلن رفع قدرات تشغيل المراكز اللوجيستية لأعلى مستوياتها    هل الجوافة تسبب الإمساك؟ الحقيقة بين الفوائد والأضرار    بعد عمي تعبان.. فتوح يوضح حقيقة جديدة مثيرة للجدل "فرح أختي"    تدهور الحالة الصحية للكاتب صنع الله إبراهيم من جديد ودخوله الرعاية المركزة    الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 8 مساجد في 7 محافظات    نقابة التشكيليين تؤكد استمرار شرعية المجلس والنقيب المنتخب    الآلاف يحيون الليلة الختامية لمولد أبي العباس المرسي بالإسكندرية.. فيديو    محامي أسرة ضحية حادث «الجيت سكي» بالساحل الشمالي يطالب بإعادة تحليل المخدرات للمتهمة    "الجبهة الوطنية" ينظم مؤتمراً جماهيرياً حاشداً لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ بالجيزة    استمرار استقبال طلاب الثانوية العامة لاختبارات العلوم الرياضية بالعريش    وزارة الصحة تنظم اجتماعًا لمراجعة حركة النيابات وتحسين بيئة عمل الأطباء    مصدر للبروتين.. 4 أسباب تدفعك لتناول بيضة على الإفطار يوميًا    "قلب أبيض والزمالك".. حامد حمدان يثير الجدل بصورة أرشيفية    أحمد سعد: ألبوم عمرو دياب مختلف و"قررت أشتغل في حتة لوحدي"    يوسف حشيش يكشف كواليس صعبة بعد ارتباطه ب منة عدلي القيعي    سعاد صالح: القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال ويمكن أن تنتقل للمرأة    سعاد صالح: النقاب ليس فرضًا أو سنة والزواج بين السنة والشيعة جائز رغم اختلاف العقائد    تنسيق الجامعات 2025، شروط الالتحاق ببعض البرامج المميزة للعام الجامعي 2025/2026    تفاصيل صفقة الصواريخ التي أعلنت أمريكا عن بيعها المحتمل لمصر    وسيط كولومبوس كرو ل في الجول: صفقة أبو علي تمت 100%.. وهذه حقيقة عرض الأخدود    العثور على رضيعة حديثة الولادة أمام مستشفى الشيخ زويد    فلكيا.. مولد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر و3 أيام إجازة رسمية للموظفين (تفاصيل)    داليا عبدالرحيم تنعى أسامة رسلان متحدث «الأوقاف» في وفاة نجل شقيقته    «دعاء يوم الجمعة» للرزق وتفريج الهم وتيسير الحال.. كلمات تشرح القلب وتريح البال    دعاء يوم الجمعة.. كلمات مستجابة تفتح لك أبواب الرحمة    لتخفيف حرقان البول في الصيف.. 6 مشروبات طبيعية لتحسين صحة المثانة    الشيخ خالد الجندي: «ادخل العبادة بقلب خالٍ من المشاغل الدنيوية»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: طلعت السادات: غالبية أعضاء الحزب الوطنى مزدوجو الجنسية وأمل مصر الوحيد فى القوات المسلحة.. ومجلس نقابة المحامين ينتقل بالكامل إلى محكمة طنطا للتضامن مع المحامين المحالين للمحاكمة
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 06 - 2010

سيطرت على برامج "التوك شو" مساء أمس الثلاثاء حالة من صراع الأضداد فى القضايا التى قامت بمتابعتها، والمتمثلة فى: "المحامين ورجال النيابة"، "الكنيسة والقضاء"، "مصر الحاضر ومصر الماضى".
تميز "القاهرة اليوم" بمداخلة النائب طلعت السادات التى أشار فيها إلى أن هناك بعضا من أعضاء الحزب الوطنى حاملين لجنسيات أخرى غير المصرية، ولكنه رفض البوح بأسماء هؤلاء الأعضاء، فضلا عن فقرة نقاشية خاصة حول رفض الكنيسة لحكم "القضاء الإدارى" بإباحة الزواج الثانى للمسيحيين.
أما "العاشرة مساء" فقد انفرد بالحوار مع محمد فايق مستشار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للشئون الأفريقية، والذى تحدث عن سياسة ناصر مع دول حوض النيل، الأمر الذى أدى إلى ضمان مصر لحصة آمنة من مياه النيل.
القاهرة اليوم: تجمهر آلاف المحامين أمام مجمع محاكم طنطا .. وطلعت السادات يؤكد: أعضاء الحزب الوطنى حاملو جنسيات مزدوجة
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار
- سلطت الإعلامية آمال عثمان الضوء على تجمهر آلاف المحامين أمام مجمع محاكم طنطا، لإعلان تضامنهم مع المحاميين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح، بعد قرار النيابة العامة بحبسهما أربعة أيام.
وقال الإعلامى عمرو أديب إن هذه القضية يجب أن تأخذ مجراها القانونى، ولا يجب أن ينظر لها على أنها حالة خاصة، فهى قضية تعدى حتى إذا كان جميع أطرافها رجال قانون، فهناك قانون نلجأ إليه، متسائلاً "لماذا نطالب بالاعتذار، ونقوم بعمل اعتصامات؟!".
من جانبه قال نقيب المحامين حمدى خليفة فى مداخلة هاتفية، إن المحامى شريك فى تحقيق العدالة، وأن العلاقة التى تحكم المحاماة بالقضاء هى علاقة توحد فيما بين الطرفين، باعتبار أن الطرفين جناح العدالة، وأن العدالة لا تسير إلا باستقامة جناحيها، وحسن سير العدالة يقتضى المحافظة على الجناحين، وأنه من غير المتوقع بتاتًا أن يحدث مثل هذا، وما حدث أنه تم اعتداء من وكيل النيابة على المحامى، عندما طالب الأخير بالدخول فمنعه الحرس، إلا أنه بعد مشادات بين المحامى والحرس، فوجئ المحامى باعتداء وكيل النيابة عليه.
وتابع خليفة، إننا كمحامين لا نتبع سياسة "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا"، ولو تأكد لى أن المحامى أخطأ فسوف أكون أول المطالبين بمعاقبته، كما رفض خليفة تشبيه واقعة الاعتداء بين محامى ووكيل نيابة، ب "العادية"، مؤكدًا أنه لا يجوز الاعتداء على هيبة كل من المحاماة والقضاء.
وأشار خليفة إلى أنه لم يتم التحقيق بعد مع المتسبب فى الواقعة وهو وكيل النيابة، وأن ما أنشأ الغضب هو التصدى لطرف واحد فقط وهو المحامى دون التصدى لوكيل النيابة.
- قال النائب طلعت السادات المحامى وعضو مجلس الشعب إن غالبية أعضاء الحزب الوطنى حاملو جنسيات أخرى، واصفًا إياهم ب "أمراء الحزب الوطنى ولا يوجد أحد يستطيع أن يتحدث معهم".
من جانبه طالب أديب السادات بالبوح باسم "أمير" واحد من حاملى الجنسيات المزدوجة بالحزب الوطنى ، إلا أن السادات حذر أديب قائلاً له "خاف على نفسك فلو قلت لك لن ترجع إلى بيتك"، الأمر الذى استفز أديب فأكد له أن برنامج القاهرة اليوم لا يخشى "لومة لائم"، وطالبه بالتصريح أمام المشاهدين باسم من حصل على رشوة المرسيدس، فقال السادات لأديب "والله البرنامج لا يتحمل اسم شخص واحد منهم، وعلى الأقل خاف على من جانبك، فالإعلامية آمال عثمان لن تتحمل".وأضاف السادات أن ما حدث فى التجديد النصفى لمجلس الشورى كان تعييناً وليست انتخابات، وأمل مصر الوحيد فى القوات المسلحة.
وحول ما حدث مؤخرًا لرجلى الأعمال المهندس محمد فودة ووائل ندا، والاعتراض الذى لقياه من سفارة بلغاريا بالقاهرة وعدم منحهما تأشيرة السفر لمتابعة استثماراتهما هناك، قال السادات "للأسف المواطن المصرى أصبح داخل وخارج بلده مواطن "درجة ثانية"، ولم يعد له أى كرامة "يخشاها أحد"، وأكبر دليل على ذلك جريمة كترمايا، مشيرًا إلى أنه طالب الرئيس مبارك بثورة تصحيح، وأنه قال فى مجلس الشعب إن البيت العربى بحاجة إلى "رجالة" ولكن للأسف "مافيش رجالة، كلهم بنطلونات".
وأوضح السادات أنه تقدم بطلب إحاطة فى مجلس الشعب، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقية بين بلغاريا ومصر تعطى الحق بوجود استثمارات بين البلدين، مضيفًا "سوف اجتهد لإعادة حقوق هؤلاء المصريين، ولكن للأسف لو كان لدينا حكومة تحترمنا ما حدث ذلك".
الفقرة الرئيسية: رفض الكنسية لقرار الزواج الثانى
الضيوف:الأنبا بولا رئيس المجلس الإكريلكى بالإنابة عن قداسة البابا شنودة الثالث منذ 21 عامًا
هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر السلام
الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا
أشار الأنبا بولا رئيس المجلس الإكريلكى بالإنابة عن قداسة البابا شنودة الثالث منذ 21 عامًا إلى أن أحدًا المسيحيين قدم سؤالاً للبابا جاء فيه "يا قداسة البابا لو تقدم أحد الإخوة المسلمين للقضاء المصرى "المحكمة الإدارية" يطلب تصريحًا له بزواج خامس، فهذا حق له؟!" بالطبع الإجابة لا، لأن الشريعة الإسلامية لم تجز ذلك.
وأوضح الأنبا بولا أن الخطوة الأولى تمثلت فى رفض الكنيسة للحكم، وحسب رد فعل الخطوة الأولى ستكون الخطوة الثانية أو قد لا تكون، إلا أنه طالب بعدم الإجابة على سؤال أديب حول الأسباب التى تبيح لبعض من حكمت لهم الكنيسة بالانفصال (الطلاق) وإعطائهم تصريح زواج ثانى.
فيما قال هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر السلام "أنا أزعم أنه خلال الساعات المقبلة ستظهر حكمة الرئيس مبارك"، مشيرًا إلى أن البابا شنودة لن يلجأ إلا إلى القنوات الشرعية، وأن هناك منازعات إدارية كثيرة لا تعط الحق لأحد بالفصل فى القضية.
وأوضح مجدى ويلم صاحب القضية المرفوعة على البابا شنودة الثالث، فى مداخلة هاتفية، أن طلبه الوحيد يتمثل فى الحصول على تصريح بزواج ثانى من الكنيسة ليتزوج، ولم يبلغه أحد بالعلة التى يقول الدين أنها تمنعه من الزواج، مشيرًا إلى أنه كلما طالب مقابلة الأنبا بولا رفض، وأن البابا شنودة منع تدخل أى شخص فى قضيته.
وعلى الجانب الآخر أكد الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا أن الشعب الأسترالى والكهنة مستاؤوين جدًا، لأن هذا الحكم ضد حقوق الإنسان، مضيفًا أنه "فى العام الماضى غادرت مصر إلى أستراليا لجنة تدعى "المواطنة" لكى يعرفوا مشاكل الأقباط هناك، ولكن هذه اللجان نوع من التخدير لضمائر الأقباط، وتتسبب فى نظرة سيئة لمصر ضد الأقباط".
العاشرة مساء: مجلس نقابة المحامين ينتقل بالكامل إلى محكمة طنطا للتضامن مع المحامين المحالين للمحاكمة.. ومستشار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يروى تاريخ مصر مع الدول الأفريقية
شاهده إسلام النحراوى
أهم الأخبار:
- مؤتمر صحفى عقده البابا شنودة بالمقر البابوى بحضور 89 أسقفا ومطرانا وتأييد تسعة من أساقفة المهجر، وصف من خلاله قبول أى حكم ضد الشريعة المسيحية بأنه أمر ترفضه ضمائر المسيحيين، ولا يمكن القبول بذلك لأنه ضد حريتهم الدينية التى كفلها لهم الدستور.
- مجلس نقابة المحامين ينتقل بالكامل إلى محكمة طنطا للتضامن مع المحامين المحالين للمحاكمة، وهدد حمدى خليفة نقيب المحامين بتصعيد المواجهة مع القضاة فى حال إصرار كل من النيابة والقضاة تقديم محامى طنطا للمحاكمة دون محاكمة وكيل النيابة، فضلا عن تجمهر آلاف المحامين أمام مجمع محاكم طنطا لإعلان تضامنهم مع المحاميين المحبوسين بقرار من النيابة العامة .
الفقرة الأولى: الأزمة الأخيرة بين المحامين ورجال القضاء
الضيوف: د. شوقى السيد المحامى وأستاذ القانون الدستورى
المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر
وصف د. شوقى السيد المحامى وأستاذ القانون الدستورى الحادث الأخير بين المحامين والقضاة بأنه مشهد مأساوى ومؤسف لعدم تخيل أحد أن تصل هوة الصراع بين قطبى تحقيق العدالة إلى هذا الحد، الأمر الذى يصيب الرأى العام ب"الرعب".
وأكد شوقى أن السبب الرئيسى فى تصاعد الأزمة هو سوء معاملة بعض وكلاء النيابة تجاه المحامين، حيث يستخدم وكيل النيابة مظاهر شكلية تغضب شباب المحامين ويعتبرونها إهانة لهم وتقليلا من شأنهم، الأمر الذى أدى إلى تراكم الشحنات السلبية داخل شباب المحامين.
وفى الوقت نفسه أشار شوقى إلى أنه يجب على المحامين أن يرتقوا بأسلوبهم فى التعامل مع الجهات القضائية، فضلا عن ضرورة تدعيم الثقافة لدى صغار وكلاء النيابة فى تعاملهم مع المحامين وأفراد الشعب أيضا، كى نصل فى النهاية إلى التكافؤ المطلوب بين الطرفين.
بينما أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر، أن نقابة المحامين ستظل قلعة الحرية، وأن الأزمة التى نشبت مؤخرا، مجرد مشاحنات سابقة ولكنها أثرت داخل النفوس بشكل جذرى الأمر الذى أدى إلى تفاقم المشكلة ووصولها إلى هذه الدرجة.
إلا أن الزند عبر عن استيائه من الصراع الذى نشب بين الطرفين وتطوره إلى التراشق بالأيدى واستخدام عبارات خادشة للحياء لا يستطيع أحد تحملها، متسائلا: "إذا كان رد فعل المحامى بهذه الطريقة وهو رجل قانون فماذا ننتظر من المتهمين فى تعاملهم مع رجال القضاء؟".
وأكد الزند أن هذا الخلاف لم يكن المشهد الأول فى تاريخ الخلافات بين المحامين ورجال القضاء بل تكرر قبل ذلك، ولكن سرعان ما كان ينتهى بتدخل النائب العام لمحاكمة المخطىء.
وذكر الزند بعضا من تاريخ الخلافات بين المحامين ورجال النيابة، من بينها واقعة أخطأ فيها وكيل النيابة، الأمر الذى دفع النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه ونقله إلى مكان يبعد عن عمله بنحو 350 كيلو.
الفقرة الثانية: تاريخ مصر مع الدول الأفريقية
الضيف: محمد فايق مستشار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للشئون الأفريقية
وصف محمد فايق مستشار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للشئون الأفريقية، علاقة مصر بالدول الأفريقية بالتعاون المشترك، حيث كان يوجد اتفاقيات بين دول حوض النيل تعطى لمصر حصة للانتفاع بمياه النيل، مشيرا إلى دور مصر فى مساندة باقى الدول الأفريقية، الأمر الذى أدى إلى خلق روح المشاركة بين مصر وباقى الدول، بالإضافة إلى مساعدة مصر لدول الحوض فى الشئون السياسية وحل مشاكلها مع الدول الأوربية، ودعمها الاقتصادى لها.
وذكر فايق أحد المواقف التى تؤكد مساندة مصر لأى دولة أفريقية، حيث إن الصومال واجهتها مشكلة كادت أن تؤدى إلى انهيار اقتصادها القومى فى عهد الزعيم عبد الناصر، فالصومال كانت تعتمد بشكل رئيسى على محصول الموز وكانت إيطاليا محتكرة شراء الموز فى ذلك الوقت، ولكن فوجىء رئيس الصومال بامتناع ايطاليا عن شراء المحصول الأمر الذى يؤدى إلى انهيار الاقتصاد القومى للصومال، ولكن تدخل عبد الناصر وقال إنه ينوى شراء المحصول وبعد إعلانه ذلك أسرعت إيطاليا بشرائه من الصومال بسعر أعلى من المتفق عليه.
وأضاف فايق، قائلا "إذا أردنا نهضة حقيقية لمصر فيجب أن تكون نهضة صناعية"، مؤكدا أن الدول الأفريقية لم تعترض أثناء قيام مصر ببناء السد العالى، مرجعا ذلك إلى قوة العلاقات الدولية بين مصر وباقى الدول الأفريقية حينذاك.
مصر النهاردة: المطرب حمزة نمرة يغنى "أنا يا إسرائيل" .. وإضراب عام للمحامين احتجاجا على اعتداء وكيل نيابة على اثنين من زملائهم
شاهدته دينا الأجهورى
أهم الأخبار
- المطرب حمزة نمرة يقدم أغنية بعنوان "أنا يا إسرائيل".
- إضراب عام للمحامين ضد اعتداء وكيل نيابة على اثنين من زملائهم.
- البابا شنودة يعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان رفض الكنيسة حكم الزواج الثانى للأقباط.
- النائب العام يبرىء "ألف ليلة وليلة" من تهمة ازدراء الأديان.
- حسام حسن يتغيب عن تكريم الفيفا له.
الفقرة الأولى: حوار مع نقيب المحامين حمدى خليفة حول إضراب المحامين
أكد نقيب المحامين حمدى خليفة أن إضراب المحامين الذى أقيم الثلاثاء يعد سلوكا حضاريا للتعبير عن الرأى، وأفضل من أساليب أخرى كثيرة قد تضر بمصلحة البلد ومصلحة المحامين، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يدافع المحامون عن حقوقهم بطريقة تليق بهم.
وأضاف خليفة " قرار الإضراب يعد خطوة أولى فى حالة عدم احتواء الأزمة وإنهائها، حيث سيمتنع المحامون عن حضور جميع الجلسات سواء الجزئية أو الكلية، أما إذا استمر الوضع كما هو عليه فستتخذ النقابة إجراءات أخرى لمواجهة ما يحدث".
وأشار النقيب إلى ضرورة وجود بروتوكول ينظم العلاقة بين المحامين ورجال القضاء والنيابات العامة حتى لا تتكرر الواقعة التى تعد سابقة خطيرة داخل الأسرة القانونية التى تضم القضاء والمحامين، فالخطأ يقع على كلا الجانبين بداية من اعتداء وكيل النيابة على أحد المحامين، ثم ما أشيع بعد ذلك بأن المحامى بادله الاعتداء.
واتهم خليفة بعض الأطراف بمحاولة تصعيد الأزمة، مشددا فى الوقت نفسه على حرص نقابة المحامين على المصلحة العامة للبلاد، من خلال عدم انفصال المحامين والجهات القضائية قائلا: "مازلنا نمد يدنا لإنهاء ما حدث".
وأكد خليفة أنه يجب أيضا أن يكون هناك رد فعل قوى من قبل المحامين والنقابة حتى لا يصبح المحامين جانبا ضعيفا يستهان به فى أى وقت وبدون مناسبة كما أن علاقة المحامين بالقضاة علاقة قوية منذ زمن لأنهم يعتبران وجهان للعدالة.
الفقرة الثانية: العلاقة بين المصريين
الضيوف: الكاتب الصحفى عاصم حنفى
عزة كريم رئيسة معهد البحوث الاجتماعية سابقا
أكدت عزة كريم أن من صفات الكائن البشرى وجود علاقات بينه وبين الآخرين ومن الأفضل تسميتها بالعلاقات البشرية، بغض النظر من كونها علاقات إيجابية أو سلبية، وهى بالتالى تختلف عن مفهوم العلاقات الإنسانية والتى أصبح متعارفا عليها بالعلاقات الإيجابية.
وأضافت أن وجود الجماعة البشرية يعنى بالضرورة وجود تفاعل اجتماعى سواء كان فى المدرسة أو العمل أو فى المجتمع المحلى بغض النظر إذا كانت هذه الجماعة صغيرة العدد أم كبيرة، ومن البديهى أن يكون بعض أفراد هذه المجموعات فى بؤرة العمل الجماعى أى دورهم أساسى فى التفاعل الاجتماعى وبعضهم يرضى لنفسه أن يكون هامشياً مع كونه ضمن الجماعة .
وأضافت "لذا نجد أن بعض أفراد الجماعة يشعر بالراحة والاطمئنان ويتمتع بالصحة النفسية وتحقيق الذات لوجوده داخل الجماعة والبعض الآخر يشعر بالضيق والاضطراب والقلق والإحباط من تعامله مع أفراد الجماعة، وبالرغم مما سبق فلابد للفرد من أن يعيش ضمن الجماعة ويسعى باستمرار إلى التكيف ويتنازل عن بعض خصائصه الفردية دون أن يؤثر ذلك سلباً على مفهوم الذات لديه، وذلك لضرورة وجوده داخل الأسرة أو المدرسة أو الجماعة أو المشغل أو المؤسسة التى يعمل فيها ."
كما أكد الكاتب الصحفى عاصم حنفى أن العلاقات الاجتماعية من أهم مصادر الدعم الاجتماعى.. والحماية من تأثير الضغوطات، ويحتاج كل منا الى الدعم الاجتماعى حتى يخفف من العناء ويزيد من الشعور بالسعادة، وهذا الدعم يوفر تقدير الذات والثقة بها، ويولد المشاعر الإيجابية ويقلل من التأثير السلبى للأحداث الخارجية والعلاقات الاجتماعية وهى أهم مصادر السعادة التى يحتاجها الإنسان يوميا خلال حياته العملية مع الأصدقاء وفى العمل، وبهذا يوفر لنفسه السعادة والراحة النفسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة