استبعد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك أن تكون هناك حرب مستقبلية واسعة النطاق في شبه الجزيرة الكورية علي الرغم من تصاعد التوتر بين الكوريتين، بينما أكدت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية أن سول تتبني حاليا إستراتيجية ثنائية في التعامل مع الأزمة مع جارتها الشمالية في أعقاب إغراق بيونج يانج إحدي السفن الحربية التابعة لسول وغرق 46 بحارا كانوا علي متنها، وأكد كين تاي يونج وزير الدفاع الكوري الجنوبي خلال قمة أمنية في سنغافورة أن حكومته ماضية قدما في سعيها لتبني فرض عقوبات علي جارتها الشيوعية بالتزامن مع إجراء حوار معها بتعاون دولي للتوصل لحل سلمي للأزمة. من جانب آخر أشار وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إلي أن بلاده تدرس القيام بخيارات جديدة وغير معلنة لمحاسبة كوريا الشمالية علي إغراقها البارجة الحربية لجارتها الجنوبية، وأشار جيتس إلي أنه بالإضافة للشكوي الرسمية ضد كوريا الشمالية في مجلس الأمن فإن بلاده تدرس خيارات أخري ضد بيونج يانج وهي الخيارات التي لم يوضحها الوزير الأمريكي.