أكد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك أن بلاده ستمارس حق الدفاع عن النفس علي الفور في حال قيام بيونج يانج بهجوم عسكري عليها، مؤكدا أن جارته الشمالية ستدفع ثمن اغراقها سفينة "تشونان" الحربية، مشيرا الي أن الوضع الامني في شبه الجزيرة الكورية يمر الان بنقطة تحول مهمة. وأشار ميونج باك في خطاب للشعب الكوري أمس إلي أن التبادل التجاري بين الكوريتين أيضا سيتوقف، واصفا اغراق السفينة تشونان من قبل كوريا الشمالية بأنه استفزاز عسكري واضح. وأضاف "علي كوريا الشمالية تقديم الاعتذار لكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي وتحمل المسئولية عن حادثة غرف السفينة ومعاقبة المسئولين عن الحادث وهذا هو واجب أساسي يجب أن تفي به كوريا الشمالية في المقام الأول". في غضون ذلك، تبحث سول مع روسيا والصين الاجراءات التي يمكن اتخاذها ضد استفزازات بيونج يانج بشأن حادث السفينة تشونان لإحالة القضية إلي مجلس الأمن وفرض عقوبات جديدة عليها. وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يؤيد سول في الدفاع عن نفسها، وأعرب أوباما عن دعمه لكوريا الجنوبية "لردع عدوان جديد" من قبل كوريا الشمالية. وفي الشطر الشمالي، هددت بيونج يانج أمس بتدمير مكبرات صوت مستخدمة للحرب النفسية التي أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية عن خطة لاستئنافها اعتبارا من أمس في إطار التدابير اللازمة الناجمة عن التوصل إلي مسئولية كوريا الشمالية عن إغراق السفينة الحربية "تشونان".