تصاعدت حدة الخلاف بين أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير علي خلفية رفض د.محمد البرادعي رئيس الجمعية عن الاستجابة لمطالب أعضاء الجمعية بالاستقرار في مصر وعدم التوجه للخارج كثيراً نظراً لحساسية الفترة المقبلة.. قيادات الجمعية يرفضون حجج البرادعي الذي قال فيها إنه يسافر لمهام في الخارج لابد أن يؤديها وتسبب هذا في تهديد بعضهم بتقديم استقالاتهم. وكشفت مصادر ل«روزاليوسف» أن د.عبدالجليل مصطفي المنسق المساعد بالجمعية عقد اجتماعا مغلقا مع كل من جورج إسحق وحمدي قنديل ود.حسن نافعة لإقناع البرادعي بالاستقرار في مصر ووضع آلية عمل في الفترة المقبلة للجمعية إلا أن المصادر أكدت أن كلاً من نافعة ومصطفي وقنديل رفضوا بشدة أسلوب البرادعي وهددوا بتقديم استقالاتهم للجمعية بالتوازي مع عقد اجتماع مساء أمس لم ينته حتي مثول الجريدة للنشر بحزب الجبهة.. فيما وصف نافعة الاجتماع الذي عقد في عيادة د.مصطفي بأنه جلسة أصدقاء فقط وحول تهديداته بالاستقالة قال نافعة هناك طرح بترويض منصب المنسق العام.