أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن رغبة بلاده في إقامة علاقات طيبة مع الإدارة الأمريكية، قائلاً: «يجب أن نفرق بين باراك أوباما كرئيس وأمريكا كدولة، الرئيس لديه نوايا حسنة والأجواء تحسنت كثيرًا. مثلاً تم رفع (الفيتو) علي انضمامنا لمنظمة التجارة العالمية غير أن هناك الكونجرس وجماعات الضغط التي تتدخل مرة بطريقة إيجابية وأخري سلبية وفي النهاية المهم النتائج». وحول اتهامات أمريكا له بتزويد حزب الله بصواريخ (سكود)، قال الأسد في مقابلة مع صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية نشرتها أمس أن الأمر ليس كذلك، بل هي دعاية إسرائيلية. وعن الجولان قال إذا كانت إسرائيل مستعدة لإعادة الجولات فلا يمكننا أن نقول لا لمعاهدة سلام.. لكن الحل الشامل فقط يضمن السلام الحقيقي.