النظافة والصيانة تثيران أزمة في «النقل»

ليست المرة الأولي التي يرفض فيها المهندس علاء فهمي استقالة رئيس إحدي الشركات المملوكة لهيئة السكة الحديد فرغم إعلانه في منتصف الشهر الماضي عن نيته لإقالة المسئولين بشركات الصيانة والنظافة بالسكة الحديد رفض الوزير استقالة المهندس عصام سليم رئيس الشركة المصرية لصيانة وخدمات السكة الحديد.
كان قد رفض أيضا استقالة المهندس أحمد عبدالوهاب رئيس شركة المشروعات بالسكة الحديد قبل أسبوعين وقرر خلال اجتماعه مع مجلس إدارة الشركة مراجعة أعمالها والنهوض بكفاءة عمرات الجرارات والعربات العاملة في خطوط السكة الحديد وندب المهندس موسي عبدالمطلب للقيام بالأعمال التنفيذية للعضو المنتدب علي رأس لجنة تنفيذية تضم عضوين من مجلس الإدارة بهدف إصلاح وتطوير نتائج أعمال الشركة التي لم تصل إلي المستوي المطلوب.
وكان وزير النقل قد زار الشركة المصرية لصيانة وخدمات السكة الحديد «إيرماس» خلال شهر فبراير الماضي وطلب من المسئولين عنها ضرورة وضع خطة شاملة لرفع مستوي الخدمة المقدمة في ورش الصيانة بعنابر بولاق والتركيز علي الكيف وليس الكم في إجراءات الصيانة ليكون المنتج النهائي مطابقاً للمواصفات والمعايير المطلوبة لتشغيل الجرارات والعربات المكيفة.
كما أصدر فهمي عدة توجيهات لمجلس الإدارة أهمها تطبيق مبادئ الحوكمة علي النظم الإدارية والتنفيذية والهندسية والمحاسبية في الشركة مع زيادة الرقابة الداخلية وتفعيل العقد الجديد الموقع بين الشركة وهيئة السكة الحديد مع التأكيد التام علي فصل الملكية عن الإدارة وتكليف مجلس الإدارة بإجراء دراسة جدوي استمرار الشركة.