اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس مسئولين في الحكومة الباكستانية بمعرفة المكان الذي يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وزعماء حركة طالبان. وأوضحت هيلاري، في حديث لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، إنها لا تعني كبار المسئولين في الحكومة الباكستانية، مشيرة إلي أنها تعتقد أن هناك بعض المسئولين في الحكومة يعرفون أين أسامة بن لادن والملا عمر وقيادة حركة طالبان الأفغانية. وأضافت أنها تتوقع من الحكومة الباكستانية تقديم المزيد من التعاون في اعتقال أو قتل قادة تنظيم القاعدة وحركة طالبان الذين نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 . وأشارت الصحيفة إلي أن تصريحات كلينتون هي أحدث مؤشر علي العلاقات الصعبة بين واشنطن وإسلام أباد في أعقاب العملية الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ساحة "تايمز سكوير" بولاية نيويورك. من جهة أخري وعلي صعيد زيارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي للولايات المتحدة، أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول بالشراكة "الواسعة والعميقة" بين الولاياتالمتحدة وأفغانستان، وقال إنه وضيفه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي جددا التأكيد علي هدفهما بهزيمة تنظيم القاعدة. أشاد كرزاي من جانبه بالمحادثات "الصريحة والمثمرة" التي أجراها مع نظيره الأمريكي حول ضرورة حماية المدنيين الأفغان ووعد بإنفاق أموال المساعدات الأمريكية "بحرص بالغ".