اعتبر عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية ما نشرته جريدة جزائرية حول تسريب معلومات عن المفاعل النووي الجزائري بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنها «آراء مسمومة». وقال موسي في تصريحات صحفية بالجامعة العربية أمس: ما نشر به التباس ونوايا متوجهة لإيقاظ الوقيعة بين مصر والجزائر كلما هدأت». وطالب موسي ب«قطع يد كل من يحاول، من أي جهة، الوقيعة مرة أخري بين البلدين»، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك وزير مصري أثناء توليتي مهام وزارة الخارجية، سواء كنت أنا أو قبلي أو بعدي يمكن أن يكون ضالعا في أي ضرر يمس بأي دولة عربية. أضاف أن التاريخ الذي يدعون فيه بتسريب المعلومات كان اليوم الثاني لتولي مهام وزارة الخارجية «وليس من المعقول أن أناقش ملفا بهذه الخطورة وظللت أسبوعين مشغولا بمهام تتعلق بالمنصب». كانت صحيفة «النهار الجديد» الجزائرية قد ادعت امتلاكها وثيقة لصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية تكشف تواطؤ مصر عام 1991 مع الولاياتالمتحدة للتجسس علي المفاعل النووي الجزائري.